جدد سكرتير مجلس الأمن الروسى نيكولاى باتروشيف التأكيد أن أوكرانيا تعد "قنبلة قذرة" بمشاركة الغرب، وأن الوضع سيتحول إلى كارثة إذا لم يتم إيقافه.
وقال باتروشيف - فى اجتماع لقادة أمن رابطة الدول المستقلة، وفقا لوكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الخميس، "نعرب عن قلقنا الشديد إزاء هذا الوضع الخطير الواضح الذي يهدد بالتحول إلى كارثة عالمية، إذا لم يتم إيقافه.. وفقا للبيانات المتاحة، تعمل أوكرانيا على إنشاء شحنة نووية قذرة، ونعتقد بأن هذه العملية لا تتم بدون مشاركة رعاة غربيين، وفي هذا الصدد، نعرب عن قلقنا الشديد حيال ذلك بوضوح".
وأوضح سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن الدول الغربية تكثف باستمرار أدواتها لدعم المعارضة غير النظامية والتحريض على الانفصالية وتصعيد النزاعات في الدول الأخرى.
وتابع أن "تعمل الدول الغربية باستمرار على تكثيف المجموعة الكاملة من الأدوات الهجينة المتاحة التي تهدف إلى فرض القيم الليبرالية، وتمويل المعارضة غير النظامية، وإثارة الصراع بين الأعراق والمشاعر الانفصالية، وتصعيد النزاعات الطائفية والعرقية وتنفيذ سيناريوهات الثورات الملونة".
من جانبه، أكد النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن بلاده ستواصل نشاطها لإثبات انتهاك واشنطن وكييف لاتفاقية الأسلحة البيولوجية.
وقال بوليانسكي، وفقا لقناة "روسيا اليوم" "إن بلاده أعربت عن خيبة أملها الشديدة لأن المجلس فشل اليوم في تفعيل الآلية المنصوص عليها في المادة 6 من اتفاقية الأسلحة البيولوجية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت - أوائل مارس الماضي - أنها اكتشفت وثائق في أوكرانيا تعود تاريخها إلى السادس من مارس 2005، تؤكد مشاركة "البنتاجون" في تمويل المشاريع البيولوجية العسكرية، بمبالغ تصل إلى 32 مليون دولار، وذلك في مختبرات بكييف وأوديسا ولفوف وخاركوف.
وميدانيا، ذكر الجيش الأوكراني، أن عدد قتلى الجنود الروس ارتفع إلى 74 ألف جندي، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي، من بينهم 730 قتلوا أمس.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا 2734 دبابة و5 آلاف و552 مركبة مدرعة و551733 من النظم المدفعية و390 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و277 طائرة و258 مروحية و16 سفينة حربية فضلا عن 155 وحدة من المعدات الخاصة و4 آلاف و162 من المركبات وخزانات وقود".
وفي السياق، لقى أربعة مدنيين مصرعهم وأصيب خمسة آخرون في قصف روسي لإقليم دونيتسك خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية الأوكرانية في دونيتسك بافلو كيريلينكو:"إنه في 2 نوفمبر 2022، قتل الروس أربعة مدنيين في منطقة دونيتسك: ثلاثة في باخموت وواحد في أفدييفكا. وأصيب خمسة أشخاص آخرين بجروح".
وأشار كيريلينكو إلى أن العدد الدقيق للضحايا في ماريوبول وفولنوفاكيا لا يزال غير معروف.
من ناحية أخرى، اتفقت كمبوديا وأوكرانيا على تعيين سفراء لهما؛ لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكرت صحيفة "ذا ستار" الماليزية، على موقعها الالكتروني، أن الاتفاق جاء خلال محادثة هاتفية بين هون سين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفقا لبيان صحفي أصدرته وزارة الشئون الخارجية والتعاون الدولي.