أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أن مهرجان الموسيقى العربية لم يعد يراه الحاضرين في دار الأوبرا فقط، بكل في كل ربوع العالم.
أضافت خلال حوارها مع الإعلامية أميرة العادلي على قناة األحياة"، أن التنوع في المطربين الذين حضروا إلى المهرجان كان مطلوبًا ومتفقًا عليه، كما أن المهرجان يقدم دائمًا نجوم جدد، وهذا العام كان النجوم الكبار حاضرين ويتبنون النجوم الشباب وكانت الحفلات بها نجم كبير وآخر صاعد وهو ما يرسخ التعاون بين الأجيال.
تابعت أن القائمين على المهرجان راعوا التنوع في الحفلات لاختلاف الجمهور حيث كان هناك أغاني شبابية وقديمة وهذا بهدف تغطية فئات كبيرة من الأذواق، وسبب مهم للحضور الكبير الذي شهده المهرجان، مشيرةً إلى أن الإبداع غير الجيد يٌقابل بالإبداع الجيد والعملة الجيدة تطرد العملة غير الجيدة.
قالت وزيرة الثقافة إن الوزارة ستقدم عروضًا على 5 مسارح في شرم الشيخ على مدار أيام قمة المناخ التي تستضيفها الدولة، إضافة إلى معارض الحرف والعمارة البيئية وعروض فرق الفنون الشعبية والأوبرا من هيئة قصور الثقافة.
لفتت إلى أن البرتوكول بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزارة الثقافة شكلت فرقًا بشكل كبير لأنه أوصل الخدمة الثقافية لشريحة كبيرة في المجتمع.
كان قد انطلق حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في نسخته الـ 31 بدار الأوبرا المصرية، بحضور كل من وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، وجيهان مرسى مديرة المهرجان، ومجدى صابر رئيس دار الأوبرا، وأُهديت الدورة إلى روح الموسيقار علي إسماعيل، تقديرا لمشواره الغنائى الكبير الملىء بالإنجازات.
وتنتهي فعاليات مهرجان الموسيقى العربية اليوم الخميس 3 نوفمبر المقبل، حيث ضمت الفعاليات 39 حفلا غنائيا وموسيقيا، بمشاركة 99 فنانا من 9 دول عربية هي مصر، والمغرب، والأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، والبحرين.
وشارك نخبة من نجوم الفن في فعاليات المهرجان، بينهم الموسيقار الكبير عمر خيرت، والمايسترو سليم سحاب، والفنان محمد منير، وهاني شاكر، وراغب علامة، وكارول سماحة، وديانا حداد، ومدحت صالح، وأصالة، ونخبة من نجوم الفن.