أكد الممثل العالمى ويل سميث تفهمه، رفض عدد كبير من الجمهور دعم فيلمه الجديد Emancipation، بعد الحادثة التي حدثت في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "nme".
في حديثه إلى الصحفي كيفن مكارثي، سُئل سميث عما سيقوله لشخص لا يشعر "بالاستعداد" لمشاهدة الفيلم بعد حادثة الأوسكار، وصرح سميث قائلا":"أنا أتفهم تماما، إذا لم يكن عدد من المشاهدين على استعداد لمشاهدة فيلمى الجديد، فسأحترم ذلك".
وكانت أبل قررت تأجيل طرح الفيلم حتى عام 2023 بسبب ما افتعله ويل سميث خلال حفل توزيع جوائز أوسكار الماضي، عندما صفع كريس روك، وكان من المؤكد لدى الشركة عند الافراج عن الفيلم أنه سيتم ترشحه للعديد من الجوائز، ولكن بعد ما فعله سميث ظنت أنه يمكن استبعاد العمل من معظم حفلات الجوائز المشهورة، ولكن يبدو أنها تراجعت عن كل هذا وبدأت بالإعلان عنه واقامت شركة أبل مؤتمرا للترويج لفيلم Emancipation في واشنطن في 1 من أكتوبر الماضي.
وقال ويل سميث خلال المؤتمر: "طوال مسيرتى المهنية، رفضت العديد من الأفلام التى كانت تدور حول العبودية، لم أرغب أبدًا فى إظهار ذلك، ثم جاء هذا الفيلم، وهذا ليس فيلمًا عن العبودية، هذا فيلم عن الحرية، هذا فيلم عن المرونة، هذا فيلم عن الإيمان".
ويلعب الممثل ويل سميث دور بيتر الذي يهرب من العبودية بعد الانتهاكات المروعة التي تعرض لها ويشارك بجانبه الممثل مصطفى شاكير والممثل ستيفن أوج والممثلة شارمن بينجو والفيلم من إخراج أنطوان فوكوا، والفيلم من تأليف بيل كولاج.
ويستند فيلم "Emancipation" إلى قصة حقيقية، ويتناول قصة بيتر، ويؤدى دوره ويل سميث، الذى يهرب من مزرعته بحثًا عن عائلته، وينجو من مستنقعات لويزيانا على طول الطريق، وانضم بيتر فى النهاية إلى الجيش، وأثناء الفحص الطبى، تم تصوير ظهره العارى، الذى كانت عليه ندوب من التعذيب على يد مشرف مزرعته السابق، ونشرت الإندبندنت الصورة، وأثارت جدلًا كبيرًا حول قسوة ووحشية العبودية فى أمريكا.
