انتهى المجلس الأعلى للآثار من إعداد وتجهيز مسار سياحي جديد لزائري منطقة آثار الدرب الأحمر من المصريين والسائحين، لتحسين تجربتهم أثناء الزيارة وجعلها أكثر جذباً واستمتاعاً.
المسار السياحي الجديد يضم مجموعة من المباني الأثرية منها قبة الأمير طرباي الشريفي، والمجموعة المعمارية للأمير خاير بك، والجامع الأزرق، ومدرسة أم السلطان شعبان وقصبة رضوان، وبيت الرزاز، والسور الأيوبي الشرقي بداخل حديقة الأزهر، وجامع قجماس الاسحاقي، ومسجد الصالح طلائع، وزاوية فرج بن برقوق.
والجدير بالذكر أن مجموعة الأمير طرباي الشريفي تشتمل على قبة وسبيل طرباى الشريفي أحد أمراء العصر المملوكي الجركسي من أمراء قانصوه الغوري، وشيدت عام ٩٠٩ ه / ١٥٠٣م.
- المجموعة المعمارية للأمير خاير بك أحد أمراء المماليك الجراكسة فهي تطل على شارع باب الوزير، وتتكون من مسجد وقبة ضريحية وسبيل، وتم تشييدها عام ٩٠٨ ه/ ١٥٠٢ م، بشكل متناسق على خط واحد غير منتظم.
- الجامع الأزرق قام ببناءه الأمير ”اق سنقر“ عام ٧٨٤ ه / ١٣٤٧ م، تم ترميمه في عهد إبراهيم أغا مستحفظان، ويُعرف بالجامع الأزرق نسبة إلى بلاطات القاشاني التي تكسو جدار القبلة ويغلب عليها اللون الأزرق.
- مدرسة أم السلطان شعبان فتنسب إلى خوند بركة خاتون أحد أشهر سيدات العصر المملوكي، وهي أم السلطان الأشرف شعبان. وتم الانتهاء من إنشاء المدرسة عام ٧٧٠ ه/ ١٣٦٨ م، لتكون مدرسة للشافعية والحنفية وقِيل للمذاهب الأربعة، وهي عبارة عن أربعة إيوانات متعامدة على صحن مكشوف.
- بيت أحمد كتخدا الرزاز، فهو ينقسم إلى جزء شرقي يرجع إلى عهد السلطان قابياى القرن الخامس عشر الميلادي، وجزء أخر غربي قام ببنائه أحمد كتخدا الرزاز، ويرجع إلى القرن الثامن عشر الميلادي.
- جامع قجماس الاسحاقي فقد شيده الأمير سيف الدين قجماس الاسحاقى الظاهري بين عامي ٨٨٥_٨٨٦ ه / ١٤٨٠ - ١٤٨١م، وألحق به قبة وسبيل وكُتاب وحوضا للماء، ومشيد على طراز المدارس.
- مسجد الصالح طلائع هو آخر المساجد التي تم تشييدها في العصر الفاطمي، وأقدم المساجد المعلقة في مصر، شيده الصالح طلائع وزير الخليفة الفاطمي الفائز ثم الخليفة العاضد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة