قال الكاتب والمحلل السياسي، ماك شرقاوي، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لا يريد علاقة عدائية مع الروس، وفي نفس الوقت عدم الدخول في حزمة العقوبات الأوروبية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بالفقرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن البيت الأبيض ينظر إلى فرنسا كحليف وشريك استراتيجي في أوروبا، وهناك الكثير من الملفات المشتركة، ولكن شابت العلاقات الكثير من الشوائب في الثلاثة أشهر الماضية بعد تصريحات ماكرون ووزير خارجيته أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتهز الحرب الروسية الأوكرانية وترفع أسعار الطاقة أربعة أضعاف أسعارها، ولكن أعتقد أنه أيضا في فترة الخلاف في 2019 وموضوع الغواصات الفرنسية التي تم إلغاؤها، بل دخلت الولايات المتحدة في حلف عسكري مع أستراليا وبريطانيا، وهناك محاولات لدفع أستراليا لتكون دولة نووية.
وتابع أن هناك الكثير من الشوائب ولا بد من وجود لقاء بين القادة، والرئيس بايدن اختار أن تكون فرنسا أول دولة تزور البيت الأبيض لتذيب الكثير من الثلوج بينهما ولحرص الولايات المتحدة على تحجيم دور الصين في دعم روسيا.