التقى الدكتور زاهي حواس العالم الأثرى مع إحدي السائحات التي دخلت في نوبة بكاء فهو مثلها الأعلى وتعشقه منذ طفولتها، وتقابلت معه لأول مرة في مقبرة الملك توت عنخ آمون في الذكرى 100 لاكتشافها.
ويقول عمر هريدي الباحث الاثري والمرشد السياحي، بأن روبرتا متيمه بحب الآثار والمعابد المصري ومثلها الاعلي هو الدكتور زاهي حواس التي كانت تحلم بلقاءه منذ اللحظات الاولي التي وطئت قدمها الاراضي المصرية.
وأوضح هريدي لـ"اليوم السابع"، أن زاهي حواس هو أكبر الدعايه الآثار المصرية القديمة، حيث يتمتع زاهي بشخصية جذابة تجعل العديد من الزائرين والمحبين يذدادون عشقا لها، وتتمني روبرتا أن تنال شرف الجلوس مره اخري مع الدكتور زاهي حواس اليوم في احتفالية المئوية الخاصة بالفرعون الصغير توت عنخ أمون.
فيما قام تليفزيون اليوم السابع بجولة داخل مقبرة الملك توت عنخ أمون في الذكري 100 لاكتشافها غرب محافظة الأقصر، حيث يتوافد منذ الصباح الباكر العشرات من السياح من حول العالم لزيارتها اليوم.
فيما بدأت محافظة الأقصر، صباح اليوم الجمعة، الاحتفال بذكري مئوية إكتشاف مقبرة الملك توت عنخ أمون في البر الغربي، بتوافد الأفواج السياحية على زيارة المقبرة.
وتشهد محافظة الأقصر، ظهر اليوم الجمعة، الاحتفال بالذكرى المئوية لأعظم كشف أثرى على الإطلاق، وهو اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر يوم 4 نوفمبر 1922، حيث أنه بتلك المناسبة قام مركز البحوث الأمريكي بمصر بترميم بيته الذي يقع بالبر الغربي لمدينة الأقصر والمعروف باسم بيت كارتر.
وتم تنفيذ مشروع ترميم "بيت كارتر" في الفترة من فبراير إلى نوفمبر 2022، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة عائلة أدينا لي سيفين وبالشراكة مع وزارة السياحة والآثار، وبهذه المناسبة سيستضيف مركز البحوث الأمريكي حفل افتتاح في بيت كارتر في 4 نوفمبر 2022 للاحتفال بإعادة افتتاحه رسميًا للجمهور بعد ترميمه وتطويره.
وشمل مشروع ترميم بيت كارتر إجراء بعض الأعمال الإنشائية وإعادة تنسيق المساحات الخضراء، وقد اقترنت هذه الأعمال تقديم لوحات إرشادية جديدة للزائرين وعرض حديث ودقيق تاريخيًا للتصميم الداخلي للبيت وأثاثه، وبناءاً على ذلك أجريت بعض الإصلاحات لمواجهة المشكلات الناجمة عن المياه التي أضرت بهيكل البيت المُشيّد بالطوب اللبن وأُدخلت بعض التعديلات على المساحات الخضراء لمنع حدوث أي أضرار مماثلة في المستقبل، واستبدلت مواسير المياه القديمة والمكسورة في البيت، وأزيلت الأسوار النباتية والأشجار التي كانت مزروعة بالقرب من جدران البيت، وأنشئت منطقة عازلة خالية من المياه حول البيت.
زيارة-زاهى-حواس-لمقبرة-توت-عنخ-أمون-(1)
زيارة-زاهى-حواس-لمقبرة-توت-عنخ-أمون-(2)
من-داخل-المقبرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة