استعرض تليفزيون اليوم السابع، في تقرير له كل ما يتعلق باتفاق باريس بشأن تغير المناخ إذ تعتبر قضية تغير المناخ من القضايا العالمية في عصرنا، وبالتالي لتغير المناخ نتائج سلبية مثل تغير أحوال الطقس الذي يهدد الإنتاج الغذائي، وارتفاع في منسوب مياه البحر وزيادة خطر الفيضانات الكارثية.
ولأن قضية تغير المناخ مهمة فالأمم المتحدة أبرمت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية عام 1992بشأن تغير المناخ كخطوة أولي للتصدي لمشكلة المناخ، وتمتعت بعضوية عالمية وصدقت عليها 197 دولة، وكان هدف الاتفاقية هو منع التدخل البشري الخطير في النظام المناخي.
وبدأت البلدان تشجع قضية تغير المناخ، وبعد سنتين تم اعتماد بروتوكول كيتو وقانونيا يُلزم بروتوكول كيوتو الأطراف من البلدان المتقدمة بأهداف خفض الانبعاثات.
وبدأت فترة الالتزام الأولى للبروتوكول عام 2008 وانتهت في عام 2012. وبدأت فترة الالتزام الثانية في 1 يناير 2013 وانتهت في عام 2020. ويوجد الآن 197 طرفا في الاتفاقية و 192 طرفا في بروتوكول كيوتو.
وتوصلت الأطراف في المؤتمر الـ21 للأطراف في باريس عام 2015 إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية إلى اتفاقية تاريخية لمكافحة تغير المناخ، وتسريع وتكثيف الإجراءات والاستثمارات اللازمة لتحقيق مستقبل مستدام منخفض الكربون وتبنت 197 دولة هذا الدور في اتفاق باريس.
وكانت الاتفاقية تهدف إلى الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.
والاتفاق لرفع مستوى طموح الدول بشأن المناخ بمرور الوقت. ويعد تنفيذ الاتفاق أمراً ضرورياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لأنه يوفر خارطة طريق للإجراءات المناخية التي من شأنها تقليل الانبعاثات وبناء القدرة على الصمود مع تغير المناخ.
ودخل اتفاق باريس حيز التنفيذ رسمياً في 4 نوفمبر 2016. وواصلت دول أخرى الانضمام إلى الاتفاق أثناء استكمال إجراءات الموافقة الوطنية الخاصة بها. وحتى هذا التاريخ وحتى اليوم، انضمت 189 دولة إلى اتفاق باريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة