تحتوى محافظة القاهرة على العديد من المساجد التاريخية القديمة والتي منها مسجد الرفاعى المجاور لقلعة صلاح الدين الأيوبى بحى الخليفة جنوب القاهرة، وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى الإمام أحمد الرفاعى الذى ولد بالحجاز واستقر بمصر.
ويقال أن خوشيار هانم والدة الخديوى إسماعيل، اختارت زاوية الرفاعى ليكون مثوى لرفات العديد من أبناء أسرة محمد علي، لذلك بدأ بتحويله من زاوية لمسجد ولكن بعد وفاتها عام 1885 توقف البناء لمدة 25 عاما إلى أن أمر الخديوى عباس حلمى الثانى باستئناف البناء، وافتتح المسجد للصلاة فى شهر المحرم عام1912م.
والمسجد مدفون فيه الشيخ على أبى شباك الرفاعى الذى عرف باسمه بعد ذلك، وصاحب تصميم المسجد هو حسين باشا فهمى المعمار ابن عبد الكريم بك شقيق محرم بك الذى عمل محافظ الإسكندرية وتزوج من تفيدة هانم بنت محمد على باشا.
وفى نهاية طراز المسجد دون عبارة " وقد تم بعناية الله تعالى هذا المسجد الشريف مسجد العارف بالله تعالى السيد أحمد الرفاعى رضى الله عنه حسبما صدر به أمر ولى النعم الجناب العالى خديوى مصر المعظم عباس حلمى الثانى ".
مسجد الرفاعى