حدث فريد ونادر من نوعه بعدما تغلبت امرأة إسبانية على 12 ورمًا منها 5 أورام خبيثة قبل بلوغها سن الـ40 عامًا، وتم اكتشاف مرضها بالسرطان لأول مرة فى الثانية من عمرها والأخير فى سن 28، وكانت من المفترض أن تولد ميتة، حتى إن الأطباء والعلماء الذين عالجوها لا يستطيعون شرح كيفية بقائها على قيد الحياة، كما أنهم يدرسون اتخاذ حالتها فى تحسين التشخيص المبكر وتطوير علاجات جديدة للسرطان وفقًا لصحيفة "الناثيونال" الإسبانية.
تفسير هذه الحالة الفريدة حاول العلماء توضيحه، بأنها ترجع إلى طفرة جينية لم تُلاحظ أبدًا فى البشر، وورثت هذه المرأة من والديها نسخة محورة من جين MAD1L1. الذى جاءت المراجع العلمية حول الطفرات فى هذا الجين من دراسات على الفئران بأنه إذا كان الحيوان مصابًا به فلن يكون قادرًا على أن يولد حيًا.
الدكتور ميجيل أوريوست علق على هذه الحالة قائلاً: منذ عام 2015 حتى الآن خضعت بالفعل لـ5 علاجات للسرطان لأورام أعضاء مختلفة وعمليات جراحية لإزالة التشوهات غير السرطانية الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة