ثورة إيلون ماسك فى تويتر "تخوف".. عمليات التسريح الجماعى للموظفين تهدد بانتشار المعلومات المضللة والكراهية قبل أيام من الانتخابات الأمريكية النصفية.. نيويورك تايمز: المعلنون يهربون من منصة التواصل الاجتماعى

السبت، 05 نوفمبر 2022 01:30 م
ثورة إيلون ماسك فى تويتر "تخوف".. عمليات التسريح الجماعى للموظفين تهدد بانتشار المعلومات المضللة والكراهية قبل أيام من الانتخابات الأمريكية النصفية.. نيويورك تايمز: المعلنون يهربون من منصة التواصل الاجتماعى ايلون ماسك وتويتر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت سلسلة القرارات التى اتخذها الملياردير الأمريكى إيلون ماسك بعد إتمام صفقة استحواذه على تويتر المخاوف السياسية فى الولايات المتحدة، فى الوقت الذى تستعد فيه خلال أيام قليلة لإجراء الانتخابات النصفية الهامة، حيث قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن عمليات التسريح الجماعى للموظفين من تويتر قد قلصت العديد من الفرق، بما فى ذلك الفرق المختصة بالسلامة والتضليل المعلوماتى، بما يمكن أن يمثل كارثة خلال الانتخابات النصفية المقررة هذا الأسبوع، بحسب ما حذر الخبراء.

 

وسرحت تويتر الجمعة نحو 50% من القوى العاملة بها، وفقا لتقارير، وهو الرقم الذى لم ينفيه إيلون ماسك أو أخرون، بما يمثل نحو 3700 شخص.

 

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الفوضى الداخلية فى تويتر، إلى جانب الغياب المفاجئ للعاملين والموارد المخصصة لمكافحة التضليل المعلوماتى قد أدى إلى خلق الظروف النموذجية لازدهار التضليل المعلوماتى، وفقا لبول باريت الخبير فى المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة بجامعة نيويورك.

 

 وأضاف أن تويتر فى خضم إعصار من الفئة الخامسة، الفئة الأشد عنفا، وليس ببيئة جيدة لتعزيز اليقظة، فيما يتعلق بالتعامل مع المحاولات الحتمية لنشر الأكاذيب والمحتوى الكريه على منصة مؤثرة للغاية.

 

 وسعى إيلون ماسك وكبار الشخصيات الأخرى إلى طمأنة الرأى العام. وقال رئيس السلامة والنزاهة بتويتر يول روث فى تغريدة أمس الجمعة، أن عمليات التسريح أثرث على نحو 15% من فريق الثقة والسلامة، المسئول عن مكافحة التضليل المعلومات، وأن فريق المحتوى هو الأقل تضررا. وذكر ماسك أنه تحدث مع قادة المجتمع المدنى فى رابطة مناهضة التشهير ومنظمة لون التغيير غير الربحية بشأن الكيفية التى سيواصل بها تويتر مكافحة الكراهية والمضايقات وتنفيذ سيلساته المتعلقة بسلامة الانتخابات.

 

إلا أن أعضاء من تلك الجماعات قالوا يوم الجمعة إنه بتسريح الفرق المسئولة عن نزاهة الانتخابات، فإن ماسك قد خان تلك الوعود، ودعوا المعلنين إلى سحب تمويلهم من تويتر مع استمرار المصاعد حول الانتخابات.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيويورك تايمز أن انسحاب المعلنين من تويتر قد تزايد يوم الجمعة فى ظل مخاوف متنامية من السماح بانتشار المعلومات المضللة والكراهية عبر المنصة تحت قيادة إيلون ماسك.

وانضمت مجموعة فولكس فاجن إلى العديد من الشركات الأخرى فى التوصية لفروعها للسيارات التى تشمل عدة اسماء بارزة، بأن تقوم بوقف الإنفاق على تويتر بسبب المخاوف من أن إعلاناتهم قد تظهر بجانب محتوى مثير للإشكاليات. كما أن شركة البيرة الدانماركية جكارلسبيرج قالت ايضا إنها نصحت فرقها التسويق بأن تفعل الأمر نفسه.

 

وقالت شركة REI للمعدات الخارجية والملابس بالتجزئة إنها ستوقف أيضًا المنشورات مؤقتًا بالإضافة إلى الإنفاق على الإعلانات "نظرًا للمستقبل غير المؤكد لقدرة Twitter على تعديل المحتوى الضار وضمان سلامة العلامة التجارية للمعلنين".

 

 وعقدت جماعات الحقوق المدنية منها مناهضة التشهير مؤتمرا الجمعة حثت فيه الشركات الأخرى على التخلى عن تويتر، وقالت أن عمليات التسريح الجماعى للعاملين الشركة أدت إلى تقويض ما وصفوه بأنه فريق هزيل للإشراف على المحتوى.

 

 واعترف ماسك نفسه بتراجع عائدات الإعلانات، وكتب على تويتر يقول أن الموقع يعانى من تراجع شديد فى العائدات، وألقى باللوم على جماعات النشطاء التى تضغط على المعلنين.

 

 وقالت نيويورك تايمز أن الأسبوع الفوضوى الأول لقيادة ماسك لتويتر تسبب فى تراجع الإعلانات، حيث يعانى المعلنون للتوفيق بين وعود الملياردير لجعل المنصة آمنة للعلامات التجارية التى لديها مخاوف بشأن تصاعد التطرف والروايات الكاذبة، وبعضها روج له ماسك نفسه.

 

 وفى تغريدته عن تراجع الإعلانات، قال ماسك أن شيئا لم يتغير فيما يتعلق بالإشراف على المحتوى، وأنهم فعل كل ما بإمكانهم حتى يقوموا بإرضاء النشطاء، وهو ما نفته جماعات الحقوق المدنية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة