في 5 نوفمبر 1941 تلقى الأسطول الياباني المشترك أمرًا سريًا بقصف بيرل هاربور جنبًا إلى جنب مع مالايا (المعروفة الآن باسم ماليزيا) وجزر الهند الشرقية الهولندية والفلبين.
كانت العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان تتدهور بسرعة منذ احتلال اليابان للهند الصينية في عام 1940 والتهديد الضمني للفلبين وهى محمية أمريكية مع احتلال قاعدة كام رانه البحرية على بعد 800 ميل تقريبًا من مانيلا وقد تضمن الانتقام الأمريكي الاستيلاء على جميع الأصول اليابانية في الولايات المتحدة وإغلاق قناة بنما أمام الشحن الياباني وفي سبتمبر 1941 ، أصدر الرئيس روزفلت بيانًا صاغه رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل يهدد بالحرب بين الولايات المتحدة واليابان في حالة تعدي اليابانيين على أراضي في جنوب شرق آسيا أو جنوب المحيط الهادئ وفقا لموقع هيستورى.
على الرغم من استمرار المفاوضات الرسمية بين وزير الخارجية الأمريكية ونظيره الياباني لتخفيف التوترات إلا أن هيديكي توجو وزير الحرب الذي صار فيما بعد رئيسًا للوزراء لم يكن لديه أي نية للانسحاب من الأراضي التي تم الاستيلاء عليها كما فسر "التهديد" الأمريكي بالحرب على أنه إنذار نهائي وعليه استعد لتوجيه الضربة الأولى في المواجهة اليابانية الأمريكية: قصف بيرل هاربور.
وهكذا سلمت طوكيو الأمر إلى جميع قادة الأسطول المعنيين بأن الهجوم ليس فقط الولايات المتحدة والمحمية الفلبينية بل المستعمرات البريطانية والهولندية في المحيط الهادئ بما يعنى أنه سيتم إعلان الحرب على الغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة