تحدث سامح شكري وزير الخارجية، رئيس مؤتمر المناخ "كوب 27"، عن تضمين جدول الأعمال، للمرة الأولى، بنداً حول معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، يتماشى مع غالبية المجتمعات في ظل آثار التغير المناخي.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي: "هذا البند بسبب ما نراه جميعا من خلال التداعيات المتعلقة بالتغير المناخي، التي أثرت على الملايين عبر المناخ"، مؤكدا أنها تمثل نجاحا للأطراف بعد عملية طويلة من المشاورات خلال العام الماضي، ودليل على النضج والحكمة والاستعداد للاعتراف بضرورة التعامل مع التغيرات المناخية".
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء الجلسة الإجرائية لمؤتمر المناخ: "الموقف الجيوسياسي الذي يرتبط بالأزمة العالمية يجعل هناك العديد من الأعباء والأمور التي يجب معالجتها وقد تتأثر بالوضع العالمي"، مشددا على أن التغير المناخي خاص بالعالم كله.. ونحتاج نقلة نوعية لمواجهة التغيرات المناخية".
وتحدث سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ "كوب 27"، عن تأثير التغير المناخي على حياة ملايين البشر، واستمرار جهود التنمية ومستقبل الأجيال القادمة، مشددا على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية بشكل جماعي لمواجهة التحديات والحفاظ على المناخ للأجيال القادمة.
وتابع: "أنا راضي عن المفاوضات والتشاورات حول التمويل فيما يتعلق بقمة كوب 26 والفرق التي كانت منخرطة في عملية التفاوض والعمل الناجح وقضية الأجندة لكوب 27 تمت بسهولة.. ويسعدني تبني فقرة في الأجندة حول قضية الفقد والخسارة".
أكد سامح شكري، وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ "كوب 27"، أن مواجهة التغير المناخي أمر حيوي ومصيري، مشددا على ضرورة عدم وجود مبررات للتأخير فيه.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفى: "التقدم الخاص بتحقيق الالتزامات المرتبطة بمواجهة التغير المناخي يجب أن لا تتأثر بالأزمة العالمية.. ويجب أن لا تؤثر فيها أي ظروف.. أو نعتبرها مبرر للتأخر هذه الأولوية الأولي للعالم كله".
وتابع سامح شكري: "رأينا درجة التأثير في باكستان.. ورأينا الموجات الحارة والحرائق في العديد من مناطق العالم.. وهذه خسارة مادية يجب التركيز عليها.. وهذا يستدعي أن نركز على قضايا المناخ وخفض الانبعاثات والتخفيف من حدة آثار التغير المناخي ويجب أن نحقق أهدافنا".
قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن دول القارة الأفريقية من الدول التى تعاني من مشاكل وقضايا التغير المناخي، رغم أنها لا تسهم في هذه المشكلة، مشددا على أن دول القارة أبدت استعداداها للاضطلاع لمواجهة الظاهرة، لكنها تحتاج إلى الدعم في إطار قدراتها.
أشار وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفى على هامش قمة المناخ كوب 27، إلى أهمية قضية التمويل والانتقال العادل الى الطاقة الجديدة والمتجددة للوصول بدول القارة إلى التنمية المستدامة، وانتشال مواطنيها من خط الفقر والمساهمة الإيجابية في الجهود الدولية.
أوضح "شكري" أن المشاورات الحالية داعمة لإمكانية اضطلاع دول القارة بمسؤوليتها، جنبا إلى جنب مع مشاركة قطاع الأعمال والقطاع الخاص والمجتمع المدني في طرح الحلول للاستعداد لنقل التكنولوجيا التي تتيح للدول الأفريقية والنامية لتعزيز قدراتها فى التعامل مع قضايا تغير المناخ والتكيف في الإسهام الإيجابي في المفاوضات.
من جانبه شدد سيمون ستيل الأمين التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ، على أهمية قضية التمويل والشفافية، داعيا إلى المحاسبة لتحقيق فعالية فى خطواتنا المقبلة.
وقال الأمين التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ، فى مؤتمر صحفى على هامش انعقاد قمة المناخ كوب 27، بشرم الشيخ، إنه يجب تقليل الخسارة والمعاناة ومعالجة كل هذه الأمور، معلقا: "يجب أن يكون هناك مسؤولية مشتركة لتقديم حياة أفضل للأجيال القادمة".
أشار "سيمون" إلى أن العالم يحتاج إلى أن يحشد جهوده لمواجهة أزمة تغير المناخ، مضيفا: " فى هذا الوقت الحرج جدا هناك فرصة لكى نكون قادرين على أن نوجد مساحة سياسية من خلال هذا الجمع لمعالجة أزمة المناخ".
انتقد المسؤول الأممى تباطؤ وتيرة الانبعاثات الضارة، قائلا: " الانبعاثات لم تنخفض بالسرعة المطلوبة"، ويجب علينا الاتحاد لتحقيق الخير للجميع".
كشف "سيمون:" عن الشق رفيع المستوى والموائد المستديرة التى ستجمع 110 من رؤساء الدول والحكومات خلال كوب 27.