مؤتمر الاتحاد العربى للنفط بالجزائر يصدق على انتخاب عماد حمدى أمينا عاما لدورة ثانية

الأحد، 06 نوفمبر 2022 03:14 م
مؤتمر الاتحاد العربى للنفط بالجزائر يصدق على انتخاب عماد حمدى أمينا عاما لدورة ثانية الكيميائي عماد حمدى
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدق المؤتمر الثاني عشر للاتحاد العربي لعمال النفط والكيماويات والمناجم برئاسة الكيميائي عماد حمدي الأمين العام للاتحاد والمنعقد بمدينة سكيكدة الجزائرية خلال الفترة من 5-7 نوفمبر الجاري على انتخاب عماد حمدي أمينا عاما للاتحاد لدورة ثانية 2022- 2026، ومن المقرر انتخاب رئيس تنفيذي للمجلس ونواب الرئيس وأمينة المرأة حيث أعلن مطلق الزعبي كويتي الجنسية رغبته الترشح لمنصب الرئيس فيما أعلنت الجزائر رغبتها الترشح لمنصب النائب.
 
من ناحيته أعلن عماد حمدي، الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النفط والكيماويات، تنظيم دورات تدريبية للعاملين بقطاعات الطاقة للحفاظ على البيئة وذلك تزامنا مع استضافة مصر لقمة المناخ cop 27 ودعما بجهود الرئيس السيسي في قضية المناخ موضحا أن قطاع البترول والمناجم والكيماويات من أكثر القطاعات التي تؤثر على البيئة والمناخ عالميا والاتحاد العربي للنفط يعي ذلك جيدا لذلك سنبذل قصاري جهودنا لمواكبة التغييرات والتوجيه العالمي نحو بيئة نظيفة.
 
وأضاف حمدي، أن المؤتمر ياتي بعد أيام قليلة من استضافة الجزائر لقمة لم الشمل العربي بعد أزمات عدة ضربت الوطن العربي والعالم أجمع بدء من ثورات الربيع العربي مرورا بجائحة كوفيد وانتهاء بالحرب الروسية الأوكرانية والتي ألقت بظلالها على الوطن العربي لذلك أصبح الوضع يحتم علينا توحيد جهودنا واستغلال ثرواتنا العربية لتكون قيمة مضافة لاقتصادنا داخل الوطن العربي وأشار حمدي إلى ضرورة إحداث تكامل اقتصادي بين بلداننا العربية من خلال إحياء فكرة السوق العربية المشتركة ودراسة المميزات النسبية التي تتمتع بها بلداننا ومن خلالها جذب الاستثمارات وتنشيط اسواقنا واقتصادنا.
 
وأوضح الأمين العام دور الاتحاد العربي خلال الأزمات التي واجهت العمال العرب في بعض البلدان مثل أزمة مرفأ لبنان والذي سارع خلاله الاتحاد بتقديم يد العون والمساعدة فور حدوث الأزمة كذلك وضع القضية الفلسطينية كأولوية في المحافل الدولية التي يشارك بها الاتحاد وتذكير المجتمع الدولي بها كذلك توقيع اتفاقيات مشتركة عربية ودولية لإعلاء المصلحة العربية بهدف توحيد أمتنا العربية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة