Cop 27.. التفاصيل الكاملة لاستضافة مصر فعاليات قمة الأمم المتحدة "فيديو"

الأحد، 06 نوفمبر 2022 02:00 م
Cop 27.. التفاصيل الكاملة لاستضافة مصر فعاليات قمة الأمم المتحدة "فيديو" تليفزيون اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول  جدول أعمال قمة المناخ، والتى تم الافتتاح الإجرائي لها، ويتضمن جدول أعمال الافتتاح الإجرائي بكلمة افتتاحية من الدكتور ألوك شارما رئيس COP26، وتسليم رئاسة المؤتمر إلى رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ وزير الخارجية المصرى السفير سامح شكرى.

 كما شهدت فعاليات الافتتاح الإجرائي إصدار بيان من وزير الخارجية سامح شكري وبيان سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبيان من د. هوسونج لي ، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

وتتضمن أجندة فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ cop 27 في شرم الشيخ تنظيم مجموعة من الأيام المتخصصة خلال فعاليات المؤتمر، حيث تَعتبرُ الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف أن هذه الأيام المواضيعية تعد جزءا من الجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي، الذي يمكن أن يعالج معوقات وثغرات التنفيذ الحالية، وتعميق المشاركة مع الشباب والنساء والمجتمع المدني والسكان الأصليين، من بين العديد من الأطراف الأخرى، ودمجها في قلب المناقشات. وهي كما يلي:

يوم التمويل: 9 نوفمبر

هذا التمويل لتنفيذ الإجراءات المناخية وتوسيع نطاق الطموح، ومن ثم فقد كان في صميم عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومفاوضات اتفاقية باريس.

كما أكدت نتائج مؤتمر جلاسكو الأهمية المحورية للتمويل كمحفز لإحراز تقدم في جميع جوانب جدول أعمال المناخ العالمي، وأظهر العديدُ من الأطرافِ الإرادةَ السياسية للوفاء بالتزامات التمويل.

وسيتناول يوم التمويل العديد من جوانب النظام البيئي لتمويل المناخ، بما في ذلك التمويل المبتكر والمختلط والأدوات المالية والأدوات والسياسات التي لديها القدرة على تعزيز الوصول للأهداف وتوسيع نطاق التمويل والمساهمة في الانتقال المطلوب، بما في ذلك تلك المتعلقة بمبادلات الديون بالبيئة، وسيشهد يوم المالية أيضا عقد واحد أو أكثر من الأحداث المقررة بما في ذلك المائدة المستديرة الوزارية المالية.

يوم العلم: 10 نوفمبر

يشهد عام 2022 العديد من التقارير العلمية البارزة من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومؤسسات أخرى.

وسيشمل يوم العلم حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين، لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها.

يوم الشباب: 10 نوفمبر

تقرر عقد يوم مستقل لإشراك الشباب والتأكد من أخذ وجهات نظرهم في الاعتبار وانعكاسها في جميع مجالات أجندة المناخ، وسيوفر هذا اليوم فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات وسيسمح بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين بالإضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.

يوم إزالة الكربون: 11 نوفمبر

منذ اعتماد اتفاقية باريس وعلى طول الطريق حتى جلاسكو في عام 2021، تقدمت العديد من القطاعات والشركات كثيفة الطاقة بخطط وسياسات وإجراءات تهدف إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها والتحرك تدريجيا نحو إزالة الكربون.

وسيوفر اليوم فرصة لمناقشة مثل هذه الأساليب والسياسات، ولعرض التقنيات بهدف تشجيع وتسهيل الانتقال الذي تشتد الحاجة إليه والتحول النموذجي نحو اقتصاد منخفض الكربون.

يوم التكيف والزراعة: 12 نوفمبر

سيوفر يوم التكيف أيضا فرصة لمناقشة سلسلة كاملة من القضايا المتعلقة بالتكيف بما في ذلك الزراعة والتغذية وسبل العيش والحماية في المناطق الساحلية، والخسائر والأضرار، والحد من مخاطر الكوارث، والحلول لبناء قدرة الزراعة والأنظمة الغذائية على الصمود أمام الآثار المناخية الضارة، على سبيل المثال الجفاف والفيضانات.

يوم النوع الاجتماعي: 14 نوفمبر

يهدف يوم النوع الاجتماعي إلى إبراز هذه القضية في المقدمة وتوفير منصة لمناقشة التحديات القائمة ومشاركة قصص النجاح من جميع أنحاء العالم بهدف زيادة الوعي وتبادل الخبرات وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التي تراعي الفوارق بين الجنسين، ويسلط اليوم الضوء على دور المرأة في التكيف مع تغير المناخ.

يوم المياه: 14 نوفمبر

ستغطى المناقشات في يوم المياه جميع القضايا المتعلقة بالإدارة المستدامة لموارد المياه.

وسيشمل يوم المياه مواضيع مختلفة مثل ندرة المياه والجفاف والتعاون عبر الحدود وتحسين أنظمة الإنذار المبكر.

يوم المجتمع المدني: 15 نوفمبر

سيكون للمشاركين منصة لتبادل أفضل الممارسات وتحديد التحديات، فضلا عن التواصل وتطوير فرص الشراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين ودور ومساهمة المجتمع المدني في هذا المجال والإجراءات والسياسات المناخية المتبعة.

يوم الطاقة: 15 نوفمبر

سيتناول يوم الطاقة جميع جوانب الطاقة وتغير المناخ، بما في ذلك الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل في قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة في المستقبل.

كما ستشمل كفاءة الطاقة وطرق إدارة التحول العالمي العادل المتصور في مجال الطاقة، الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وكفاءة الطاقة وتخزين الطاقة كلها عناصر لرؤية شاملة تشتد الحاجة إليها حول كيفية تطور النظم البيئية للطاقة في المستقبل القريب.

يوم التنوع البيولوجي: 16 نوفمبر

سيتعامل اليوم مع الطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي، كما سيسمح بمناقشة تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي والحد من آثار تغير المناخ والتلوث.

وستشمل المناقشات آثار تغير المناخ على المحيطات، والأنواع المهددة بالانقراض، والشعاب المرجانية، وتأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الإيكولوجية والأنواع المائية، والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي وارتباطها بالمناخ.

يوم الحلول: 17 نوفمبر

تتراوح الحلول الممكنة لمجموعة واسعة من تحديات تغير المناخ مثل تحضير الميزانيات الوطنية، أو المدن المستدامة، والعمل متعدد المستويات والنقل المستدام، إلى الحلول القطاعية مثل إدارة النفايات، وبدائل البلاستيك والمباني الخضراء.

وسيجمع يوم الحلول بين ممثلي الحكومات والشركات والمبتكرين لتبادل خبراتهم وأفكارهم بهدف نشر الوعي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وربما بناء التحالفات والتعاون في المستقبل.

ويشهد انعقاد الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ الذي تستضيفُه مدينةُ شرم الشيخ، اهتمام عالمي واسع من وسائل الإعلام الدولية من مختلف قارات العالم وبكل اللغات.

وسجل عددٌ كبيرا من الإعلاميين ومراسلي وكالات الأنباء والصحف والمواقع وقنوات التليفزيون قد سجلوا لتغطية المؤتمر ووصل معظمُهم إلى شرم الشيخ بالفعل، من بينهم نحو (2800) صحفيٍ ومراسل ومصور يمثلون نحو (450) وسيلة إعلامية من انحاء العالم كزائرين لمصر من أجل تغطية  المؤتمر، إضافة إلى نحو 50 وسيلةً إعلاميةً يمثلها نحو ثلاثِمئةِ صحفي ومراسل من المكاتب الموجودة بمصر والمعتمدة لدى الهيئة العامة للاستعلامات كممثلين للمؤسسات الإعلامية الأجنبية، هذا فضلاً عن الوفود الاعلامية من مصورين ومذيعين وصحفيين .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة