أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ تسير نحو توصيات متوازنة لحل قضية المناخ، مشيرا إلى أن جميع زعماء العالم قرروا أن يحضروا القمة.
وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجها الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، ننتظر أن تخرج قمة المناخ بتوصيات إيجابية، لافتا إلى أن مصر عملت على مدى السنوات الماضية على الاتجاه نحو الطاقة المتجددة، ومنها طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.
وشدد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، على أن تكلفة منع تغير المناخ أقل من دفع ثمن مضاعف بسبب تركه، محذرا من عودة بعد دول أوروبا للطاقة والوقود الأحفورى بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
ونوه رئيس تحرير "اليوم السابع"، إلى أن قمة المناخ عام 2015 خرجت بتعهدات بدفع 100 مليار دولار للمساعدة فى الحد من تغير المناخ ولم يتم تنفيذها حتى الآن.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغيرات المناخية المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
ومن المقرر أن يشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم ،وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.
وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثها المدمرة.
ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة