ترقب محلى ودولى لنتائج الانتخابات التى تكون بمثابة استفتاء على ولاية الرئيس الأمريكى جو بايدن وتعد أيضا بروفة مصغرة لانتخابات الرئاسة الأمريكية فى عام 2024، حيث تنطلق الثلاثاء المقبل، انتخابات التجديد النصفى فى الولايات المتحدة مجددا، ويكثف الديمقراطيون جهودهم للحفاظ على سيطرتهم على مجلس النواب، والفوز بالغالبية في مجلس الشيوخ من أجل تمرير مشروعات قوانين وخطط الرئيس بايدن، وأيضا دعم سياساته، فيما يسعى الجمهوريون بكل قوة لعرقلة تلك الخطط.
الانتخابات
وبحسب "سكاى نيوز" فعادة ما يكون إقبال الناخبين في انتخابات التجديد النصفى يكون أقل من الرئاسية، غير أن هناك ولايات متأرجحة قد تحسم الأمر، فضلا عن دور التصويت المبكر، الذى دعا له الحزب الديمقراطى بكل قوة.
لماذا سميت بهذا الاسم؟
انتخابات
الأحزاب الرئيسية فى الانتخابات النصفية
كم يحتاج الجمهوريون للسيطرة على الكونجرس؟
كيف سيكون حال أمريكا لو سيطر الجمهوريين على الكونجرس ؟
تعتبر الانتخابات النصفية انتخابات مفصلية، حيث سيكون لنتائجها تأثير كبير على أجندة الرئيس الأمريكي جو بايدن والحزب الديمقراطى ككل خلال العامين المتبقيين من حكم الرئيس الأمريكى جو بايدن بينما يطمح الجمهوريون لانتزاع الأغلبية في أي من المجلسين أو جميعهما.
الحرب الروسية الأوكرانية
فسيناريو فوز الجمهوريين في تلك الانتخابات سيفتح مواجهة تشريعية شرسة مع إدارة بايدن في ملفات كالاقتصاد والمناخ والطاقة ، فإذا فاز الجمهوريون في تلك الانتخابات فسيكون بايدن خامس رئيس على التوالي يرى حزبه يخسر أحد المجلسين أو كليهما في عهده، فمصير الحرب الروسية الأوكرانية يقع على المحك حال فوز الجمهوريين في تلك الانتخابات، فتوقع الكثير من المحللين انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية ودعم أمريكا لأوكرانيا أمام روسيا حال فوز الحزب الجمهورى بتلك الانتخابات، فمع وصول التضخم في أمريكا إلى أعلى مستوياته منذ 40 عاما في عهد بايدن، والعزف الأمريكي على وتيرة الحرب الروسية الأوكرانية، أدى إلى عزوف الكثير من الأمريكيين عن انتخاب الحزب الديمقراطى، فمن يسيطر على أي من المجلسين أو كليهما فقد سيطر على البرنامج السياسي، وذلك لأن قدرة الرئيس على إنجاز خططه لها علاقة وثيقة بما إذا كان حزبه يملك السيطرة على الكونجرس أم لا.
لتعتبر تلك الانتخابات هي تحديد لمستقبل الوضع الاقتصادى العالمى فبفوز الجمهوريين فقد تنتهى الحرب الأوكرانية، وتستقيم بوصلة العالم الاقتصادية نحو الاستقرار، أما بفوز الديمقراطيين فقد يستمرالوضع الاقتصادى العالمى على ما هو عليه ، بل سيتجه نحو الأسوأ، وقد ينتهى الأمر باندلاع حرب عالمية ثالثة وهو ما لا يتمناه أحد ؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة