وصل رئيس فنزويلا ، نيكولاس مادورو ، إلى مصر للمشاركة في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) الذي سيعقد في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر في شرم الشيخ.
في حديثه مع وسائل الإعلام، أعرب الرئيس عن أنه "علينا أن نطلب من الجنوب أن يكون هناك تغيير في النظم التنموية شديدة التلوث في الشمال وأوروبا والولايات المتحدة"، حسبما نقلت قناة تيلى سور الفنزويلية.
وأكد أن "فنزويلا تتخذ موقفا حازما لتسريع خطوات تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها ، فضلا عن العمليات بحيث يتم استبدال النموذج الرأسمالي المدمر بنموذج بشري".
وأشار إلى أن موسم الأمطار لعام 2022 أدى إلى انهيار المنطقة ، مع حدوث فيضانات وانهيارات أرضية تسببت في أضرار مختلفة للسكان.
وأوضح الرئيس أننا "سوف نتدخل في العديد من طاولات العمل ، وكذلك في الجلسة العامة المركزية حيث يوجد 196 دولة. سنحمل صوت فنزويلا ودول الجنوب" والدول. التي تشكل التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا لدينا - المعاهدة التجارية للشعوب (ALBA-TCP).
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ ،في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة،والمساهمة في إنقاذ البشرية.
ومن المقرر أن يشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول ، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم ،وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.
وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثها المدمرة.
ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.
#EnVivo 📹 | Llegamos a la República Árabe de Egipto, para participar en la #COP27 https://t.co/i2G0laoeI1
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) November 5, 2022