صحيفة بنجالية: بنجلاديش بحاجة لـ230 مليار دولار حتى 2050 للتكيف مع تغير المناخ

الأحد، 06 نوفمبر 2022 11:29 ص
صحيفة بنجالية: بنجلاديش بحاجة لـ230 مليار دولار حتى 2050 للتكيف مع تغير المناخ التغير المناخى - صورة أرشيفية
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البنجالية، اليوم الأحد، أن خطة العمل الوطنية لبنجلاديش بشأن تغير المناخ، التي سوف تظهرها خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) الذي تستضيفه مصر، تؤكد أن البلاد بحاجة إلى 230 مليار دولار على مدى 27 سنة قادمة حتى عام 2050 لتعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ.

وقالت الصحيفة ـ في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم ـ إن وفدا حكوميا رفيع المستوى من 22 عضوا برئاسة وزير البيئة والغابات وتغير المناخ محمد شهاب الدين توجه إلى مصر للمشاركة في المؤتمر.

وقال أحد أعضاء الفريق إن بنجلاديش أعدت قبل بدء فعاليات المؤتمر، خطة العمل الوطنية بشأن تغير المناخ وأكدت الحاجة إلى استثمار 230 مليار دولار لمدة 27 سنة (2023-2050) من أجل التكيف مع آثار تغير المناخ.

وأوضح المسؤول البنجالي أن خطة بلاده في هذا الملف حددت 113 تدخلا، بما في ذلك 90 تدخلا له أولوية عالية و23 تدخلا ذا أولوية متوسطة، مضيفا أن بنجلاديش ستحتاج إلى 8.5 مليار دولار سنويا، منها 6.0 مليار دولار سنويا من مصادر خارجية أو صناديق المناخ الدولية وشركاء التنمية وأنها تقترح تعبئة نحو 72.5 في المئة من إجمالي تكلفة الاستثمار بحلول عام 2040.

وفيما يتعلق بخفض الكربون، قال إن بنجلاديش حددت هدفًا لخفضه إلى 6.3 في المئة دون قيد أو شرط، مشيرًا إلى أن بلاده قامت بالفعل بتحميل وثائق برنامج العمل الوطني الخاص بها على الموقع الإلكتروني الخاص باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باعتبارها الدولة الأربعين من بين أقل البلدان نمواً حول العالم.

وأكد المسؤول البنجالي أن بلاده ستكون قادرة على خفض الكربون بنسبة تصل إلى 15.12 في المئة إذا حصلت على الدعم الفني والمالي المطلوب من أجل هذه القضية.. وقال إن بنجلاديش تتعاون هذا العام أيضًا مع الشركاء الآخرين للسيطرة على انبعاثات غاز الميثان في البلاد.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد أعلن يوم أمس الأول أنه بدون التوصل إلى "اتفاق تاريخي" لسد الفجوة بين الشمال والجنوب سنواجه عواقب وخيمة، لأننا بحاجة إلى خفض الانبعاثات، في كل من البلدان المتقدمة والاقتصادات الناشئة على حد سواء" ، وكذلك حذرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي من أنه لا يوجد مسار موثوق به حتى الآن للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، والحفاظ على أهداف اتفاق باريس للمناخ.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة