قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى "سعيدة جدًا كسيدة مصرية أن مصر تستضيف مؤتمر المناخ حاليًا ونناقش قضايا مهمة، قضايا خاصة بالبيئة، وبالصحة، وبالأمن الغذائي، وبالحماية الاجتماعية، وبالعدالة المناخية".
وأضافت القباج فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش الاستعداد لقمة المناخ المقرر انطلاقها اليوم الأحد: "سعيدة أننا نروج لمدينة شرم الشيخ ليس فقط كمدينة سلام، ولكن كمدينة صديقة للبيئة، صديقة لذوى الإعاقة، مدينة قادرة على استضافة مؤتمرات عالمية بهذا الحجم".
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعى كأحد الوزارت والهيئات الشريكة فى المؤتمر لديها أكثر من محور تعمل عليه، محور المجتمع المدنى والمعنى بتطبيق الكثير من المشروعات صديقة البيئة أو المشروعات الخاصة بتوفير الأمن الغذائى لصغار المزارعين والصيادين ومسألة توفير الطاقة والبيوجاز وتدوير المخلفات بصفة خاصة فى المناطق الريفية سواء المخلفات الطبيعية او الزراعية هى تمس فئات نعمل معها .
وأضافت القباج أن المجتمع المدنى لم تسنح له الفرصة من قبل فى أن يبرز هذا الجانب، ووجود المؤتمر بهذا الزخم يجعل مصر تنقل نقلة نوعية فى مجال الوعى البيئى خاصة مع الظروف الاقتصادية العالمية نرى كثير من الدول على مشارف أزمات اقتصادية وغذائية، وهناك نوع من الهجرة البيئية وهناك تغير ليس فقط الانعكاسات التى تسببها البيئة على السكان وعلى الغذاء وعلى صحتهم .
واستكملت القباج: "نساعد المجتمع المدنى وله أكثر من موضوع على مدار المؤتمر وله أكثر من موضوع على مدار المؤتمر وطرح علينا، وطرح علينا من المجتمع المدنى أكثر من 70 موضوعا، كل يوم فى الجناح الأخضر لدينا موضوع والجناح الأزرق 4 جلسات بالإضافة إلى يوم رئيسى 15 نوفمبر.
أضافت القباج أن الشق الثانى الذى تسهم به وزارة التضامن الاجتماعى هو تسهيل وتيسير إتاحة المكان للأشخاص ذوى الإعاقة والمشاركين بكافة أنواع الإعاقة منذ وصولهم أرض المطار والتنسيق مع كافة الوزرات للتسهيل على ذوى الإعاقة الحركية، وأيضا هناك مترجمين اشارة لذوى الاعاقة السمعية وهناك مساعدين لذوى الإعاقة البصرية، وهذه المرة الأولى التى نقدم الإتاحة بهذه القوة وهذا الوعى وسوف نمتد إلى المحافظات الأخرى اذا كانت ترجمة للإشارة وأيضا خدمات تكنولوجية لذوى الإعاقة البصرية فى الفنادق والمطارات والمطاعم ومفر انعقاد المؤتمر بجلساته ومساهمة المجلس القومى لشئون الاعاقة معنا فى طرح أثر البيئة على ذوى الاعاقة.
أوضحت القباج المحور الثالث أننا نساهم فى الموضوعات الخاصة بالمتطوعين وكان لنا الحظ فى أن نخدم فى جزء منه حيث قمنا بفتح الموقع الالكترونى لاستقبال المتطوعين وكنا نرغب فى الوصول إلى 1000 متطوع وصلنا إلى 10 الاف ولما نأخذهم جميعا لكن هذا يعكس قوة الشباب المصرى فى أن يساهم فى الحدث بأنهم شباب متمكن وقوى وفخورين بالمساهمة بهذا الجزء مع الجهات المنظمة الحكومية واللجنة المنظمة للمؤتمر من وزارة الخارجية وجهات أخرى ونتمنى أن نخرج من المؤتمر ليس فقط بتوصيات وانما بخطط سنوية نتابعها ومؤشرات نرصد من خلالها أين نحن من الاستدامة البيئية لأنه لا يوجد تنمية مستدامة دون وعى وسلوكيات وممارسات بيئية سواء خاصة بالمواطنين أو الحكومة ونتمنى أن يكون نصيب مصر من التمويل الدولى جزء يمكن أن نعالج به الاثار السلبية التى تسببت فيها دول أخرى.