ألقى الرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد كلمة أمام قمة COP27 بشأن مواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخى. وقال الرئيس العراقي: منطقة الأهواز كانت عاملا مهما فى الحفاظ على خارطة التوازن البيئى فى بلدنا. وأضاف الرئيس العراقي: نعانى فى بلدنا من مشكلات تصحر.
وأوضح الرئيس العراقى، أن التحدى الأبرز الذى نواجهه فى العراق هو مشكلة المياه وهذا ما قد يثير الدهشة، وتضاعفت الأزمة مع شح الأمطار والجفاف خلال الاعوام الأخيرة وتضررت الزراعة بشكل مباشر بما ضاعف مشكلات التصحر.
ولفت الرئيس العراقى، إلى أن الجفاف المتزايد فى العراق يشكل تحديا خطيرا لمعظم المواطنين واقتصاد الدولة، بما يؤثر على الحياة والبيئة فى المنطقة بشكل عام، ومن المؤسف أن الكثير من خطط التنمية الزراعية انتكست بسبب العنف والإرهاب فى العراق.
وقالت سامية صولوحو حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا، أن هناك الملايين من الناس يكافحون سوء الخدمات الصحية، والانبعاثات الناتجة من التغيرات المناخية الشديدة، داعية الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها فى الأضرار التى سببتها للدول النامية.
وأضافت رئيسة جمهورية تنزانيا، خلال كلمتها بقمة المناخ، أن هناك أزمات واجهت العالم، من بينها التغيرات المناخية، ونعمل على تحقيق التنمية المستدامة، والتحول نحو الطاقة الخضراء، موضحة أن التغيرات المناخية، لها أثر كبير على المجتمعات الضعيفة. ولفتت رئيسة جمهورية تنزانيا، إلى أن العلم أظهر العلاقة المباشرة بين رخاء الناس، وبين الرخاء البيئة، وتحقيق النمو الاقتصادى، موضحة أنه سيتم العمل على اتخاذ المسار الأخضر، لتسريع التنوع الاقتصادى.
وقال جيمس كليفرلى، وزير الخارجية البريطانى، إن بلاده ترحب بجميع الالتزامات التى سيخرج بها مؤتمر المناخ، وسنعمل على وجود المبادرة الخضراء.
وأضاف وزير الخارجية البريطانى خلال كلمته بقمة المناخ، المنعقدة فى شرم الشيخ، أن أزمات المناخ، متعددة، من ارتفاع درجات الحرارة، وغيرها الكثير، بجانب العواصف الترابية والفيضانات، وحرائق الغابات، موضحا أن أزمة المناخ، ونقص الغذاء والطاقة تؤثر على الواردات من الغذاء بالشرق الأوسط وأفريقيا ويجب مواجهة التحديات.
وأوضح وزير الخارجية البريطانى أن كل البلدان فى منطقة الشرق الأوسط، متعرضة لضغوط المياه المرتفعة، بجانب نقص المياه ببعض الدول الأخرى.
وأكد فيليبى نيوسى رئيس موزمبيق، أن بلاده تستضيف مركز العمليات السابق منذ عام 2021 لتنسيق الاستجابة الطارئة فى الجنوب الأفريقى بدعم وتعاون من بنوك التنمية متعددة الأطراف وثنائية الأطراف فضلا عن المجتمع المدنى.
وأضاف رئيس موزمبيق، خلال كلمته بقمة المناخ التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ، أن موزمبيق من أكثر الدول المتأثرة بقضية تغير المناخ لأن دولته تعانى من الأعاصير الاستوائية والفيضانات التى تتطلب الكثير من جهود التكيف.
وأوضح فيليبى نيوسى أن بلاده أقامت العديد من محطات الأرصاد لتوفير الإنذار المبكر من أجل العمل المبكر لحماية المجتمعات الأكثر هشاشة لظروف الطقس المتطرف.
وأكدت رئيسة سلوفاكيا زوزانا تشابوتوفا، أن التحول الأخضر ليس سهلًا أو رخيصًا، وسيؤثر على الضعفاء أكثر من غيرهم، موضحة أن الانتقال من استخدام الغاز إلى الفحم لتوليد الطاقة يسرع دمار الكوكب،
وأضافت رئيسة سلوفاكيا خلال كلمتها بقمة المناخ المنعقدة فى شرم الشيخ، أن بلادها تساهم فى التمويل الأخضر، وزاد 5 مرات على الأقل، لافتة إلى التزام بلادها بخطط إغلاق محطات الفحم فى العام المقبل، رغم أزمة الطاقة العالمية.
وتابعت رئيسة سلوفاكيا : علينا أن نتحرك بسرعة صوب طاقة نظيفة ومتجددة، وسعيدة أن بلادنا طورت حلولًا ليكون استخدام تلك الطاقة ممكنا فى أى مكان بالعالم.
بدوره أكد رئيس الكونغو دينس ساسو نجيسو، أن الكونغو لديها الإرادة الثابتة والعزيمة المستمرة للمشاركة بصورة فعالة ونشطة فى الجهد الدولى الهادف لمكافحة التغيرات المناخية.
وأضاف رئيس الكونغو، خلال كلمته بقمة المناخ التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ، أن مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ، يجب أن يكون مؤتمرا للعمل والتحرك بعد العديد من الإعلانات والنوايا والوعود التى لم يتم الوفاء بها منذ سنوات.
وأوضح رئيس الكونغو، أنه حان الوقت الآن لأن ننتقل إلى الأفعال الملموسة والمحددة، وهذا سيكون أساس مصداقيتنا.
فيما أكد وليام روتو رئيس كينيا، أن هناك تزايد فى حدوث الكوارث الطبيعية بما يهدد بارتفاع مستوى البحر، موضحا أن جثث الفيلة والحمير الوحشية والابقار بدأت تزداد فى كينيا بسبب التغيرات المناخية.
وأضاف رئيس كينيا، خلال كلمته بقمة المناخ التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ: أنفقنا 3 ملايين دولار من أجل توفير العلف والمياه، موضحا أن العالم يعانى اليوم بسبب التغيرات المناخية، وهناك انتشار للكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والحرائق والفيضانات وذوبان الجليد والتصحر.
ولفت رئيس كينيا، إلى أن التقديرات تشير إلى أن التغيرات المناخية تؤثر على 250 مليون نسمة فى إفريقيا، موضحا أن المخاطر الناتجة عن الجفاف أثرت على الكثيرين فى أفريقيا.