نجحت الدولة المصرية خلال 7 سنوات، بدأت مع إعلان عام 2016 عاما للشباب، أن ترسخ مفهوما جديدا في التجربة الشبابية المصرية، وأصبحت تجربة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة جزءا من تاريخ هذا الوطن، فقد آمن رئيس الجمهورية بالفكرة واستثمرت الدولة المصرية في هؤلاء الشباب وفي قدراتهم، وأصبحت الدولة تمتلك القدرة من خلال هؤلاء الشباب والدفع بهم لدعم أي خطط وتوجهات ومسارات الدولة.
فواحدة من تلك القدرات لدى شباب البرنامج الرئاسي هي القدرة على التخطيط وتنظيم الأحداث، والتي تم اكتسابها على مدار 7 سنوات من خلال إدارة عدد كبير من الأحداث الوطنية والدولية، اكتسبوا من خلالها الخبرات والمهارات، ونجحوا من خلالها أن ينالوا ثقة القيادة السياسية والإشادة الدولية، و في يناير 2022 وعلى إثر استعداد مصر لتنظيم قمة المناخ السابعة والعشرين بمدينة شرم الشيخ، فقد كلف رئيس الجمهورية شباب البرنامج الرئاسي خلال كلمته في الحفل الختامي لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بتكوين مجموعات شبابية من شباب مصر والعالم للمشاركة الفورية في إجراءات الإعداد والتنظيم للقمة، وفي ضوء تكليف رئيس مجلس الوزراء في أكتوبر 2022 للجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم بتفعيل غرفة العمليات المركزية لمنتدى شباب العالم لإدارة اللوجيستيات وتنظيم الفعاليات بمؤتمر قمة المناخ، وكذا تولى مسئولية التنسيق بين كافة الجهات المشاركة في الإعداد للمؤتمر المتمثلة في الوارات المعنية والأمم المتحدة والشركات المنظمة.
وفيما يلى نرصد جهود شباب البرنامج الرئاسى فى تنظيم مؤتمر المناخ cop27:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة