سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على ردود الأفعال على اليوم الثانى لقمة المناخ، حيث أكد مصطفى عبدالفتاح، مراسل "القاهرة الإخبارية"، فى مدينة شرم الشيخ، أن الجميع يتابع مخرجات الاجتماعات التى تشهدها القمة فى مواجهة الأزمات المناخية.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، فى مدينة شرم الشيخ، خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجميع أجمع على أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى تحث قادة العالم على التكاتف؛ من أجل مواجهة التغيرات المناخية.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، فى مدينة شرم الشيخ، أن هناك حالة عامة من التفاؤل، بما قد تخرج به القمة بشكل عام، خاصة وأن الجميع بدأ يستشعر أهمية القيام بخطوات جادة لمواجهة التغيرات المناخية.
بدوره قال الدكتور فضل هاشم أستاذ المناخ بمركز البحوث المصرى، أن موضوع تغير المناخ موضوع دولى، موضحا أن الدول الصناعية هى المتسببة فى تغيرات المناخية والدول النامية هى من تعانى من تداعيات مؤتمر المناخ.
وأضاف أستاذ المناخ بمركز البحوث المصرى، خلال برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه لابد من حل لمواجهة التغيرات المناخية وأن يوجد هناك اتفاق دولى لبعض الالتزامات منها خفض الكربون والحد من الانبعاثات.
وأوضح أستاذ المناخ بمركز البحوث المصرى، أنه لابد من تمويل للدول النامية المتأثرة بمشكلة التغيرات المناخية، لافتا إلى أن تغير المناخ هو موضوع دولى لابد من مشاركة كل الأطراف ويكون هناك تمويل عادل للدول المـتأثرة من تغير المناخ خاصة تلك الدول التى عانت من جفاف وفيضانات، ولابد من تعاون دولى للحد من مشكلة تغير المناخ.
فيما قال مبارك آل عاتى الكاتب والمحلل السياسى السعودى، أن قمة الشرق الأوسط الخضراء التى انعقدت برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان أكدت على التعاون المشترك السعودى المصرى الذى بأصبح واضحا خلال هذه القمة.
وأضاف الكاتب والمحلل السياسى السعودى، خلال برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قمة الشرط الأوسط الأخضر أثبت جدوى التعاون السعودى المصرى إزاء كل الملفات التى تهم المنطقة بما فيها ملف التغيرات المناخ.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسى السعودى، أن مصر والسعودية يقومان بدور محورى مهم فى هذا الوقت الذى يشهد فيه المجتمع الدولى تغيرات جبرية ليست سياسية واقتصادية فقط بل أيضا تغيرات بيئية.
