أعلن رئيس جمهورية سيشل، ويفيل رامكالوان، أن بلاده ستسهم بحلول العام المقبل 2023 في تخفيف أثر تغير المناخ بالوصول إلى نسبة 100% من حماية كل أشجار المانجروف ومروج الأعشاب البحرية، وذلك من خلال إضافة 32% من نسبة الحماية، مشيرًا إلى أن بلاده تضطلع بدور ريادي في تخفيف أثر تغير المناخ.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس سيشل خلال استكمال فعاليات الشق الرئاسي من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP27)، بمدينة شرم الشيخ، اليوم الاثنين.
وقال رئيس سيشل: "الكثيرين، ولا سيما الشباب، يتساءلون ما إذا كان مؤتمر الأطراف مجرد لعبة عد أرقام 26.. 27 إلى آخره، أم أنه في الحقيقة عد تنازلي لإنقاذ كوكبنا"، معربًا عن تطلعه إلى مغادرة مدينة السلام شرم الشيخ بعد إبرام معاهدة سلام مع الكوكب، واتخاذ قرارات وقطع تعهدات جيدة تُنفَذ ولا تصبح مجرد مجموعة من الوعود التي لا تجد طريقها إلى التنفيذ إلا بعد وقت طويل للغاية.
وأشار إلى أن بلاده، مثلها مثل الجزر الأخرى، إسهامها في تدمير الكوكب لا يذكر ومع ذلك تعاني وطأته الأكبر، لافتا إلى أن الدول الدول الصناعية والشركات متعددة الجنسيات ينبغي أن تولي عناية أكبر لجدول أعمال "الضرر والخسائر" في القمة الحالية، وأن تحظى الدول المحيطية التي تتحمل التأثيرات الأكبر لهذه الأنشطة بالمساعدة على جبر الضرر الذي لحق بها.