قال جيفرسون نايديبو، مسئول التواصل فى الحكومة الليبيرية بمؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ، إنه جاء إلى قمة المناخ كوب 27 مع وفد رفيع المستوى برئاسة رئيس جمهورية ليبيريا وعدد من وزراء الحكومة.
وأضاف فى تصريح خاص على هامش فعاليات قمة المناخ أنه جزء من الفريق المفاوض باسم ليبيريا، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز المشاركة فى هذه القمة من خلال عدد من الفرق التي تشارك فى العديد من الفعاليات لضمان تحقيق أبرز النتائج.
وحول أهمية انعقاد القمة فى مصر كدولة إفريقية، قال إن القمة فرصة لتوحيد الصف الأفريقى للتحدث بصوت واحد لنقل حجم التحديات التى تواجه القارة إلى جميع المشاركين الدوليين، وأكد أن توحيد الصف الأفريقى يمكنه تحويل القارة إلى اتحاد مشابه للاتحاد الأوروبى.
وحول رسالته للدول الغنية صاحبة القدر الأكبر من الانبعاثات، قال إن رسالته بسيطة، وهى أنه "لقد طفح الكيل"، وبم إن هذه هى قمة التنفيذ فعلينا فعلا التنفيذ.
وأضاف أنه شارك فى قمة المناخ كوب 26 فى جلاسكو، على أمل تحقيق التعهدات، ولكن هذا لم يحدث، وهذا ما نأمل تحقيقه فى هذه القمة.
وقال إن دولته دولة غابات وهذا يجعلها عرضة أكثر لآثار تغير المناخ، ومع ذلك يطالب العالم بالحفاظ على الغابات، ولكن ليبيريا دولة فقيرة ويعتمد أهلها على تلك الغابات، لذلك من أجل التوصل إلى نتائج ينبغى أولا تسهيل الوصول إلى الدعم الذى يحول دون الإضرار بها.
وقال إنه يريد نقل رسالة واضحة وهى أن أفريقيا تعبت من المفاوضات وتريد النتائج العملية.
وأوضح أن هذه هى زيارته الأولى إلى مصر، وشعر وفقا لما رآه من بنية تحتية جيدة وتنظيم أن مصر من دول النخبة فى إفريقيا، لهذا دعا مصر للاستمرار فى دورها كدولة رائدة تتطور بسرعة فى إفريقيا والعمل على تعزيز الأوضاع فى القارة كلها.
وانطلقت أعمال مؤتمر "كوب 27" بشرم الشيخ أمس الأحد بمشاركة واسعة النطاق من جانب مسؤولي وممثلي أكثر من 190 دولة، إلى جانب رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ والتمويل.
وتم انتخاب وزير الخارجية سامح شكري رسميا رئيسا لمؤتمر كوب 27، خلفا لألوك شارما رئيس كوب 26، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية الموسعة التي جرت أمس.