أنهت لجنة عرفية بمركز كفر الشيخ، خصومة بين عائلتين بقرية الكفر الجديد التابعة لمركز كفر الشيخ، بسبب مقتل سيدة تنتمي لإحدى العائلتين إثر وقوع مشاجرة بينهما العام الماضي نتيجة خلافات الجيرة بينهما.
ووفق موافقة طرفي العائلتين شُكلت لجنة عرفية من السيد عبدالخاطر، وجمال الحديدي، ومحمد شلبي، والشيخ إبراهيم الفقي، ومحمد أبوزيد جاويش، لإبداء حكمهم العرفي حول إنهاء النزاع بين عائلتي مصطفى، ويوسف بقرية الكفر الجديد، وذلك من خلال الجلسة المنعقدة بمركز شباب قرية صندلا التابعة لمركز كفر الشيخ.
واستمعت اللجنة إلى طرفي النزاع وشهودهم طرف أول "س .ل.ع.م"، و"ع .ع.ع.م"، و"ه .أ.ل.ع"، ويقيمون بقرية الكفر الجديد التابعة لمركز كفر الشيخ، وطرف ثاني "م .ش.ي.ع"، و"ه .ر.ع.ع"، و"إ.ر.ش.ي"، ويقيمون بنفس القرية، وذلك لصدور الحكم العرفي من أجل إنهاء النزاع.
وثبت للجنة أن التعدي على كلا طرفي النزاع ترتب عليه وفاة سيدة تنتمي للطرف الثاني نتيجة التعدي عليها بالضرب من قبل "ه.أ.ل.ع"، و"م..ر.ع.ع"، وينتميان للطرف الأول، وذلك بعد إصابتها بالرأس ما أدى إلى كسر بعظام الجمجمة، و نزيف تحت الأم الجافية، وتحت الأم العنكبوتية، وما ضاعف من فشل بالوظائف الحيوية بالمخ عن العمل، وذلك وفق تقرير الصفة التشريحية.
وقررت اللجنة العرفية تقدير مبلغ مليون جنيه، دية للمتوفاة ومالحق بعائلتها من تعديات من عائلة مصطفى وشهرتها "لبيب"، كما قدرت اللجنة مبلغ 300 الف جنيه مقابل حبس كل من "هيثم.أ.ل.ع"، و"محمد.ر.ع.ع"، وآخر، المنتمين للطرف الأول، تخصم من مبلغ الدية المذكور، وفقًا للمتعارف عليه لا يعاقب المرء على جرم مرتين ، ومبلغ 300 الف جنيه آخرين، مقابل التعدي من عائلة الطرف الثاني على عائلة "لبيب" الطرف الأول، وترك "ه.أ.ل.ع" المتسبب في وفاة السيدة لمنزله المجاور لمنزل المتوفاة حرصًا على سلامة جميع الأطراف، وإنهاء مسلسل التعدي بينهما، ويخصم من مبلغ الدية، ليصبح إجمالي مبلغ الدية المستحق دفعه من الطرف الأول للطرف الثاني عائلة يوسف أهل المتوفاة 400 الف جنيه.وألزمت اللجنة ضمن قراراتها بتنازل كلا الطرفين عن جميع القضايا المرفوعة، وذلك بالحضور أمام المحكمة للاقرار بالصلح في الجنايات، أو عمل محاضر صلح موثقة في الجنح.
تعود التفاصيل إلى العام الماضي 2021 عندما وقعت خلافات عائلية بين طرفي النزاع في قرية الكفر الجديد التابعة لمركز كفر الشيخ، وبناء على اتفاق مسبق بين المتهمين في الواقعة من المنتمين للطرف الثاني توجهوا إلى مسكن المجني عليها حاملين أدوات عصي وشوم، تستخدم في الاعتداء على الأشخاص فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة أسفرت عن مصرع السيدة المذكورة متأثرة بإصابتها في الرأس، والذراع الأيسر.