أكد محمود شكري، المحلل الاقتصادى، أن زيادة نسب التضخم تنحصر فى سببين، أولهما زيادة الطلب على السلع والخدمات، والسبب الثاني هو زيادة التكلفة، موضحا أن التضخم الاقتصادي من أسوأ الظواهر التى تصيب الدول، ومؤخرًا أصاب الكثير من الدول الكبرى والنامية، وله تأثير كبير على الأسعار والخدمات.
وأضاف المحلل الاقتصادى، خلال برنامج المراقب، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" أنه التضخم حاليا ناتج عن زيادة تكلفة السلع والخدمات، وذلك ما دفع الفيدرالى الأمريكى لاتباع سياسات غير تقليدية لتحجيم التضخم داخل الولايات المتحدة الأمريكية وعلى مستوى العالم أجمع، لافتا إلى أنه لا يتوقع انخفاضًا فى نسب التضخم فى الظروف الحالية، خاصة فى ظل الظروف التى يمر بها العالم حاليا.
وأوضح المحلل الاقتصادى، أن نسب التضخم كانت 2% مسبقا داخل الولايات المتحدة الأمريكية ووصلت الآن إلى 8% ما دفع الفيدرالى الأمريكى إلى اتباع ما يسمى بالسياسة النقدية الانكماشية، لافتا إلى أن الفيدرالى الأمريكي أحد أسباب ذلك التضخم، حيث قام بإقرار العديد من الحزم التحفيزية الكبيرة؛ لعدم وصول مستويات النمو أثناء أزمة كورونا للمستوى الأدنى وضخ كميات كبيرة من النقود فى السوق فاقت توقعات الخبراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة