مصر تبهر العالم بتنظيم قمة المناخ cop27.. وتقود مسيرة التحول للتنفيذ والتحرك فى العمل المناخى لإنقاذ البشرية.. نواب: تنقل صوت القارة السمراء فى تحجيم تأثيرات التغيرات المناخية والوصول للتعافى الأخضر

الإثنين، 07 نوفمبر 2022 02:00 م
مصر تبهر العالم بتنظيم قمة المناخ cop27.. وتقود مسيرة التحول للتنفيذ والتحرك فى العمل المناخى لإنقاذ البشرية.. نواب: تنقل صوت القارة السمراء فى تحجيم تأثيرات التغيرات المناخية والوصول للتعافى الأخضر قمة المناخ
كتبت إيمان علي - تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتجه أنظار العالم وتطلعات الشعوب، لانطلاق فعاليات قمة المناخ cop27، والتي تسعى مصر من خلال قيادتها لها، توحيد جهود العالم فى التصدى للتغير المناخى والتحول للمسار التنفيذي، لا سيما مع ما بذلته مصر من جهودا حثيثة لاستضافة قمة المناخ وعززت من جهود التصدى للتغير المناخى وتحقيق استدامة الطاقة فى ظل ارتفاع وتيرة التحديات المناخية، ووضعت خارطة طريق لمواجهة التحديات المناخية، تمضى من خلالها فى التوسع بمشروعات الاقتصاد الأخضر، وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، كما قامت بالتوسع فى الشراكات مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين فى مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة.
 
وتتبنى مصر رؤية واضحة من خلال قمة المناخ، تسعى من خلالها توجيه الجهود والتعهدات للتنفيذ على الأرض لإنقاذ كوكب الأرض والبشرية وتحقيق تطلعات البلدان النامية للحصول على تمويلات جديدة للمساعدة في تغطية الخسائر والأضرار التي تسببها الأحداث المناخية القاسية بشكل متزايد، وتحقيق التزام الدول الكبرى بتعهدها في تقديم 100 مليار دولار أمريكي لتمويل المناخ سنويًا.
 
ويؤكد الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب ورئيس لجنة التعاون الدولي والعلاقات وفض المنازعات بالبرلمان الافريقي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عمل على حشد المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته لاتخاذ خطوات تنفيذية على أرض الواقع لإنقاذ الدول النامية بصفة عامة والدول الإفريقية بصفة خاصة، من شرور ومخاطر التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ.
 
وقال "الجبلى"، إن هذه النجاحات أكدتها جميع التصريحات الصادرة من قادة ورؤساء وحكومات دول العالم المشاركة فى قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ وأيضاً كبار مسئولى مختلف المنظمات الاقليمية والدولية موجهاً التحية القلبية للوفود الافريقية على الرسائل المهمة التى بعثوا بها للعالم كله من قلب قمة المناخ كوب 27، وذلك من خلال اتفاقهم جميعا على أن قمة هذا العام هى قمة إفريقيا وينبغى استغلال الفرصة لنقل أصواتهم والضغط من أجل الحصول على التمويل والتزام الدول الغنية بالتزاماتها بخفض الانبعاثات.
 
وأشاد "الجبلى"، بتصريحات الوفود الافريقية، التى أكدوا فيها أن القمة الحالية تحمل أهمية بالغة نظرا للتحديات التي يمر بها العالم من ناحية ولأن هذه القمة ينظر لها على أنها قمة التنفيذ والانتقال من مرحلة المناقشات إلى مرحلة الأفعال وأن العالم سوف يتذكر شرم الشيخ لأهمية القرارات المتعلقة بالتكيف مع آثار تغير المناخ والتمويل التي سيتم التوصل إليها خلال القمة، فضلا عن المبادرات التي ستساعد على الحد من أزمة المناخ.
 
وشدد على أهمية رسالتهم الواضحة والحاسمة لقمة المناخ العالمية بشرم الشيخ من خلال تأكيد الأشقاء الافارقة للعالم كله بأن القارة الأفريقية تساهم بنسبة 4% فقط من الانبعاثات في العالم ومطالبتهم من الدول المتقدمة بضمان الالتزام بالتعهدات المتعلقة بخفض الانبعاثات والتمويل، خاصة وأن الدول الموقعة على اتفاقية باريس تعهدت بتقديم المساهمات المحددة وطنيا NDC وخفض انبعاثاتها بنسب معينة، إضافة الى أن الدول اتفقت كذلك في قمة جلاسكو على تقديم تمويل يقدر بـ100 مليار دولار للدول المتضررة من تغير المناخ ولا تزال أفريقيا مهمشة.
 
وطالب الدكتور شريف الجبلى، المجتمع الدولى الاستجابة للمطالب الافريقية المشروعة بتخصيص الأموال إلى أفريقيا بشكل خاص حتى تتمكن من مواجهة تغير المناخ، معلناً اتفاقه التام مع تصريحات الوفود الافريقية بأن قمة المناخ العالمية جاءت فى الوقت المناسب للجميع حتى يقوموا بتغييرات حقيقية للتأكيد على الالتزام بمواجهة تغير المناخ وأن الدول المتقدمة عليها أن بأكبر قدر من الانبعاثات إلى ضمان التفعيل والدفع.
 
واعتبر النائب الدكتور على مهران، رئيس  لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، أن المشهد  الذي خرجت عليه مدينة شرم  الشيخ المستضيفة لأكبر قمة للمناخ، والتى يشارك بها 10 آلاف منظمة من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميا، بإجمالي 44 ألفا و174 مشاركا، يزيد المصريين فخرا واعتزازا بقيادتهم السياسية، والتي سجلت إعجاب قيادات الأمم المتحدة والوفود المشاركة بالإمكانيات وبروعه المدينة يزيد المصريين.
 
وأضاف "مهران"، أن انعقاد قمة المناخ في مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي إنجاز تاريخي، خاصة وأن الحاضرين من قيادات وزعماء العالم بلغ نحو 110 ملوك ورؤساء دول ورؤساء حكومات، مشددا علي أن العالم يعول على هذه القمة في تحويل وعود الدول الكبرى إلى مشاريع، لتخفيف حدة الانبعاث الحراري للالتزام ببنود الاتفاقية الأممية للمناخ التي  تضرر منها العالم أجمع.
 
وأكد رئيس  لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن قمة شرم ستكون نقله في  تطبيق الاتفاقية على الأرض، مشيرا إلى أن المشاريع  المقدمة لإنقاذ العالم تحتاج إلى تمويل ضخم، خاصة وأن تأثيرات التغيرات المناخية على الصحة العامة للبشر واضحة ،وتحتاج إلى وقفة جادة من الدول التي تسببت في هذه الحالة، لأن أي تأخير في تنفيذ بنودها والمشاريع المقدمة فيه خطر على البشرية كلها. .
 
ومن جانبه يقول النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن انطلاق فعاليات قمة المناخ cop27، وسط تنظيم يليق بمكانة مصر وريادتها، سيعكس جهودها في التوجه نحو الطاقة النظيفة ودعم خطى الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، فضلا عن تعزيز العمق والبعد الإفريقي لمصر في استعراض تحديات القارة والتي تضعها على رأس أجندتها، تكريسا لاستراتيجية قيادة القارة الأفريقية واهتمام القيادة السياسية بنقل همومها، مشيرا إلى ما تتطلع له مصر بحشد جهود المجتمع الدولي للمساهمة في التحرك الفاعل بهذا الملف والوصول ل"التعافي الاقتصادي الأخضر»، من خلال طرح مبادرات تحفيزية تُسهم فى تشجيع القطاع الخاص على التوسع في المشروعات التنموية المستدامة.
 
وأشار "عمار"، إلى أنها ستكون فرصة هامة لتسريع وتيرة العمل المناخي العالمى والانتقال للتنفيذ الفعلي، خاصة وأن مصر تستضيف وترأس هذه الفعالية الدولية نيابة عن القارة الأفريقية، والتي ستعمل على إيصال جميع الأصوات وتضمين كافة الرؤى والتوجهات، المطالبة بالحد من الانبعاثات وتعزيز تدفقات التمويل المناسبة للدول الأفريقية والنامية، لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وفي مقدمتها هدف الواحد ونصف درجة مئوية.
 
وأوضح عضو مجلس النواب، أن المؤتمر سيعمل على تجنيب شعوب القارة السمراء -الأكثر تضررا رغم مساهمتها بـ 4% فقط من الانبعاثات الكربونية العالمية- الآثار السلبية لتغير المناخ التي تعوق جهود التنمية وذلك بحضور نحو ١٩٧ دولة، بالأخص مع الأزمات العالمية المتعاقبة، ودفع أولويات العمل المناخي إلى الأمام، لا سيما الأبعاد الأربعة المتعلقة بالتكيُف والتخفيف من تداعياته السلبية ومعالجة الخسائر والأضرار، ثم قضية حشد تمويل المناخ، ووضع اتفاق باريس الطموح موضع التنفيذ.
 
وأكد "عمار"، أن قمة المناخ تمثل أهمية كبرى على المستوى المصري، في التعريف لما وصلت له مصر من إنجازات غير مسبوقة في كافة المجالات واستغلال هذا الحدث لدعم السياحة والتسويق لاقتصاد مصر والجهود المتخذة لتحسين مناخ الاستثمار، باستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة والمتنوعة التي نتمتع بها، بعد ما أصبح لدينا بنية تحتية جاهزة لجذب استثمارات جديدة بالأخص فى مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، واستغلال الموقع الفريد لمنطقة محور قناة السويس كمنطقة اتصال ودعم لوجيستى بين الدول الأوربية وقارتى آسيا وأفريقيا.
 
وقالت النائبة رحاب موسى عضو مجلس النواب، بالتنظيم العالمي لقمة المناخ " COP 27" المنعقدة حاليا بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركة كبيرة من ملوك ورؤساء الدول ورؤساء الحكومات ومنظمات أهلية وإعلامية وشباب من كل بلاد العالم.  
 
وأكدت عضو مجلس النواب ، على ضرورة أن يتم الإستفادة من هذه القمة وتنفيذ التوصيات التي ستصدر منها على الأرض، مؤكدة  على مدى اهتمام العالم بقضية المناخ والتغيرات المناخية، خاصة في ظل ما يحدث الآن في العالم من أوضاع شديدة بالغة الخطورة على البيئة وخاصة ما يصدر عن الدول الصناعية الكبرى.
 
وأوضحت النائبة رحاب موسى ، أن إهتمام وسائل الاعلام الاوروبية بهذه القمة مسلطة الضوء على تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ستعمل على جعل المؤتمر "نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم بأسره ، يؤكد مدى إهتمام العالم بمصر وأنها أصبحت بؤر الإهتمام الإعلامي العالمي
 
ورحبت عضو مجلس النواب بإشادة الإعلام الأوروبي باستعدادات مصر لاستضافة المؤتمر، وتسخير كافة امكانياتها للخروج بمؤتمر ناجح تنظيمياً، وأن من شأن استضافة مصر رفع أسهم ومكانة مصر فى المحافل الدولية، كما ثمنت تغطيات أوروبية بجهود مصر للتحول نحو الاخضر، وإطلاق مبادرات صديقة للبيئة مثل مبادرة سوبر بايك، وتحويل مدينة شرم الشيخ لأيقونة الاخضر
 
ووصف النائب حازم عويان، عضو مجلس النواب، أن قمة المناخ بأنها إنجاز تاريخي يضاف لإنجازات الدولة المصرية، حيث وصل عدد المشاركين فيها من قيادات وزعماء العالم بلغ نحو 110 ملوك ورؤساء دول ورؤساء حكومات،ونحو 10 آلاف منظمة من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميا، بإجمالي 44 ألفا و 174 مشاركا.
 
وأوضح أهمية الدور المصرى في استضافة رؤساء ومسؤولي دول العالم لبحث قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على دول العالم صحيا واقتصاديا وبيئيا، مؤكدا على أهمية وفاء الدول الصناعية الكبرى التي كانت سببا في تلك الظاهرة، بتعهداتها المالية للدول النامية التي تأثرت بشكل كبير من تداعيات التغيرات المناخية ولاسيما الدول الإفريقية باعتبارها الأكثر تضرراً من التداعيات السلبية لظاهرة تغير المناخ.
 
وأضاف أن قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ تعد فرصة كبيرة لبحث آليات التعامل مع التغيرات المناخية في مختلف القطاعات والاستفادة من الخبرات المختلفة في هذا المجال وتبادلها بين الدول .
 
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أهمية وفاء الدول الكبرى التي كانت سببا في تلك الظاهرة ، بتعهداتها المالية للدول النامية التي تأثرت بشكل كبير من تداعيات التغيرات المناخية، لافتا إلى أن الدول الإفريقية هي الأكثر تضرراً من التداعيات السلبية لظاهرة تغير المناخ رغم أنها أقلها تسببا في تلك الظاهرة.
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (1)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (2)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (3)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (4)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (5)
 
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (7)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (8)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (9)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (10)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (11)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (12)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (13)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (14)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (15)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (16)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (17)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (18)
 
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (20)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (21)
 
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (25)
 
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (26)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (27)
 
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (29)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (30)
 
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (32)
 
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (34)
 
 
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (37)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (38)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (39)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (40)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (41)
 
الجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ (42)
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة