تناولت الصحف الأفريقية مؤتمر التغير المناخي كوب 27، المنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ، على نطاق واسع، معربة عن أملها في أن يضع حدا للأضرار التي تلحق بالدول الأفريقية، والتي تقع ضحية التغير المناخي، من خلال تعويض الخسائر وعرض محنة الشعوب الأفريقية، فيما وصفت صحيفة جرافيك الغانية اليوم الإثنين القمة، بأنها "تعد واحدة من أكبر التجمعات لقادة العالم لتسريع الإجراءات نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس بشأن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ".
وأضافت الصحيفة اليوم الإثنين، أن الرئيس الغاني نانا أكوفو-أدو، سوف يستعرض جهود بلاده في مواجهة أضرار تغير المناخ، خلال حضوره مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ "كوب 27" التي تنظم حاليا في مدينة شرم الشيخ المصرية.
بدورها أكدت صحيفة "فانجارد" النيجيرية أنه يتعين على الحكومات الأفريقية المُشاركة في فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) المطالبة بالعدالة المناخية والوقوف في صف واحد ضد "شهية" الوقود الأحفوري، التي زادت بشكل كبير في شمال الكرة الأرضية مع استمرار الأزمة الروسية - الأوكرانية، وأيضًا ضد الحلول الخاطئة التي من شأنها أن تعرقل الحلول المناخية الحقيقية وتؤخرها.
وتساءلت الصحيفة -في تقرير لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني عما إذا كانت الحكومات الإفريقية التي ستحضر كوب 27 في مصر ستحدد وتتذكر محنة شعوبها التي تقف في الخطوط الأمامية لأزمة المناخ العالمية، وهل سيتذكرون الديون التاريخية المستحقة على الأفارقة والمطالبة بلا خوف بتمويل المناخ أو ما يُعرف دوليا باسم تعويض الخسائر والأضرار؟!