قال توسي مبانو مفاوض الكونغو فى cop27، مفاوض وممثل دولة الكونغو فى قضايا المناخ وco27 رئيس SBSTA(الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية)، إن مصر دائما لديها قيادة قوية فى المفاوضات الخاصة بالمناخ، وهى جادة فى إيجاد حلول لقضية المناخ ومهتمة بتقديم المساعدات الممكنة لمكافحة التلوث، فمصر لديها دبلوماسية قوية ومنها ما يخص المناخ ودبلوماسية المناخ ونحن نلمس هذا فى جميع الاجتماعات والمؤتمرات التى يتم عقدها بمختلف الدول؛ فقد سبق أن تسلمت مصر رئاسة المجموعة الـ77 وهى أكبر منظمة حكومية دولية للدول النامية في الأمم المتحدة، كما ترأست المجموعة الأفريقية في مؤتمر الأطراف الـ24 لاتفاقية تغير المناخ ببولندا cop24.
أضاف توسى ؛ فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"؛ خلال مشاركته فى قمة المناخ المنعقدة بشرم الشيخ Cop27، أن مصر لديها دائما القدرة على اتخاذ خطوات جادة نحو التنفيذ، فيمكن من خلال رئاستها لـcop27، تنفيذ ما جاء فى اتفاق باريس للمناخ وأيضًا تعهدات التى قطعتها الدول على نفسها فى قمة المناخ بجلاسكو العام الماضى.
وقال: نحن نعلق الآمال على قدرة cop27، على إحياء الإيمان بأهمية قضايا المناخ؛ وخلق الثقة فى إمكانية إيجاد حلول حقيقية قابلة للتنفيذ لمشكلة تغير المناخ .
وأضاف أن التحدى الحقيقى الذى يواجه إمكانية تحقيق هذا الهدف، هو أن تقرر الدول بإرادة حقيقية المساهمة فى التمويل لتلك الحلول المتعلقة بقضية المناخ واقتناع تلك الدول بأهمية ذلك .
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ ،في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة،والمساهمة في إنقاذ البشرية.
يشارك بالقمة أكثر من 120 من قادة الدول ، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم ،وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.
وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثها المدمرة.
ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة