انطلقت النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر على هامش مؤتمر COP 27 بشرم الشيخ الذى ترأسه مصر بحضور قادة المنطقة، تحدث فيها الرئيس السيسى عن معاناة منطقة الشرق الأوسط أكثر من غيرها بسبب الآثار السلبية لتغير المناخ.
وعبر عن التطلع إلى خروج المؤتمر بنتائج شاملة وقوية تساهم فى تعزيز العمل العالمى، مؤكدًا أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر فرصة ممتازة لتعزيز التعاون بين أعضائها من الدول، وشدد على أن الدول العربية جادة فى مواجهة تغير المناخ والتحول نحو الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى قطع مصر خطوات واسعة للتحول نحو الطاقة المتجددة من الرياح والشمس والهيدروجين.
فيما عبر الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى عن شكره للرئيس على الدعوة وحسن التنظيم لإنجاح العمل ضمن هذه المبادرة الإقليمية النوعية، وقال إن تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة يتطلب استمرار التعاون الإقليمى وإسهامات الدول الأعضاء للوصول للأهداف المناخية العالمية.
وخلال القمة، قال محمد شهباز شريف رئيس وزراء باكستان إنه يقدر الجهود المصرية فى استضافة قمة المناخ مشددًا على ضرورة التوسع فى الاقتصاد الأخضر
وقال رئيس مجلس السيادة فى السودان عبد الفتاح البرهان إن مبادرة الشرق الأوسط الأخضرهى العملية الأنسب لمعالجة آثار تغير المناخ.
فيما وجه ولى عهد الأردن الحسين بن عبد الله الثانى الشكر لمصر لاستضافتها مؤتمر المناخ وقال: نعمل للحد من التصحر وتدهور البيئة، أما ولى عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح فشدد على التزام بلاده بكل المبادرات المعنية بمواجهة تغير المناخ معتبرًا المبادرة نقطة تحول بالعمل المناخى.