يعتبر مرض السرطان من الأمراض العضال التي تسبب الكثير من الهلع والضغط النفسي على المريض والمقربين منه على حد سواء، علمًا بأن الحالة النفسية للمريض تؤثر بشكل مباشر على فاعلية العلاج والتغلب على هذا المرض الخطير، لذا يجب المواجهة بموضوعية وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لمريض السرطان ويكون ذلك من خلال تلك النصائح المهمة التي أشار إليها دكتور عبد العزيز آدم استشاري نفسي.
جنبه العزلة
العزلة والاكتئاب هي العدو الأول لمريض السرطان وتجعله مستسلم للمرض غير عابيء بالحرص على العلاج وتنعدم لديه رغبة الاستشفاء. لذلك يجب تقديم الدعم النفسي من خلال الحوار بإيجابية وأمل معه مع محاولة الخروج معه إلى خارج المنزل وعدم تركه وحيدًا.
التحدث عن حالات قهرت السرطان
إن ذكر أمثله كثيرة للناجين من السرطان من شأنها أن تدعم المريض نفسيًا وتشحذ لديه الهمة في أن يحذو حذوهم وتستنفر لديه غريزة التمسك بالحياة والأمل.
ممارسة الهوايات المحببة
لعل من أهم وسائل التغلب على العزلة والاكتئاب هو مساعدة مريض السرطان في ممارسة شغفه وهواياته المحببة وهذا سيجعله يشعر بالفخر والاستمتاع بوقته حتى في أصعب اللحظات وأشدها ألمًا.
المعرفة بالمرض من خلال المختصين
توضيح حقيقة المرض لمرضى السرطان سيساعدهم على التعامل معه بموضوعية دون تهوين ولامبالاة أو تهويل ومبالغة ومن ثم يضعون برامج فعالة للعامل مع مراحل المرض المختلفة التي تؤثر على مظهرهم وقدراتهم
عدم الاثقال على مريض السرطان
إن تحميل مريض السرطان بأعباء نفسية أو هموم لاسيما تلك التي تتعلق بواجباته الأسرية سيكون مصدر ضغط نفسي عليه يزيد من أعبائه ولن يساعده على مواجهة المرض، لذلك يجب إبعاده تمامًا كل أي مصدر للضغط النفسي والمشاكل الأسرية قدر المستطاع.
الحفاظ على النشاط الدائم
يمكن أن تساعد التمارين الرياضية الهادئة، مثل المشي أو اليوجا، في منح الاسترخاء والتخلص من الطاقة والمشاعر السلبية لدى المريض، ولاسيما عند مشاركته هذه الرياضات من خلال المقربين له
نصائح لتقديم الدعم
نصائح لدعم مريض السرطان
الدعم النفسي الكلي