كلام فى السياسة يبرز حجم المشاركة الواسعة بقمة المناخ.. أعضاء اللجنة المنظمة لـcop27: كل الأعمال الموجودة بحديقة السلام صديقة للبيئة.. وأكثر من 2000 شاب يشاركون فى تنظيم القمة.. وخبراء: مصر ترسى الثقافة الخضراء

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2022 08:54 م
كلام فى السياسة يبرز حجم المشاركة الواسعة بقمة المناخ.. أعضاء اللجنة المنظمة لـcop27: كل الأعمال الموجودة بحديقة السلام صديقة للبيئة.. وأكثر من 2000 شاب يشاركون فى تنظيم القمة.. وخبراء: مصر ترسى الثقافة الخضراء قمه المناخ
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط برنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الضوء على المشاركة الواسعة لقادة العالم في قمة المناخ، والموضوعات المثارة في القمة، حيث قالت جينا روميل، عضو اللجنة المنظمة لـcop27، إن العمل كان على قدم وساق منذ التكليف بمهام تنظيم قمة المناخ، موضحة: «كنت عضو في اللجنة الهندسية المسؤولة عن تطوير المكان، ووضعنا خطة وعملنا عليها شهور طويلة».

 

وأضافت خلال استضافتها ببرنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «إكسترا نيوز»: «عندما كلفنا بهذه المهام عملنا عمل شاق لمدة شهور من التخطيط، أعدنا هيكلة المكان من جديد، ووضعنا خطة وتصميمات لكل تفصيلة في المكان، فالمكان عبارة عن حديقة السلام وهي منطقة خضراء تتقسم لجزئين، جزء خاص بالجلوس وآخر خاص بالحفلات، وروضة بها أعمال فنية لفنانين وطلاب وجامعات، جميعها من مواد معادة التدوير».

 

وتابعت: «مشينا على خطة قمة المناخ، وكل المواد المستخدمة في المكان كانت صديقة للبيئة، كما أن المكان لن يكون مرتبطا بقمة المناخ وسيكون دائما، ونجري دراسات مع غرفة العمليات لنكمله على أفضل وجه، ونجهز لاستخدامه من المواطنين، حيث يأتي إليه المواطنون والسياح لركوب الدراجات، وحضور حفلات وزارة الثقافة».

فيما قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن العالم بعد تجربة الحرب الروسية الأوكرانية أدرك أن هناك تحدٍ حقيقي، وأن على العالم إعادة النظر في كثير من السياسات بما فيها السياسات الدولية وسياسات الدول الكبرى.

 

وأضاف خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: «قبل الحرب كان هناك اهتمام بقضية المناخ وإدراك لأهمية التحول للطاقة النظيفة، باعتبار أن هذه أحد المداخل والشروط الأساسية لمعالجة قضية التغيرات المناخية، لكن بمجيئ الحرب وجائحة كورونا دفعت العالم إلى إهمال قضية تغير المناخ، وإهمال إلى حد ما محاور العمل وأهمها التحول للطاقة النظيفة، والآن المجتمع خلال العام الأخير تحديدا كان هناك عدد من الظواهر المناخية المهمة إلا أن إهمال هذه القضية يمثل خطرا حقيقيا وخطرا داهما، وإعادة النظر إلى هذه المسألة وإعطائها الاعتبار مسالة مهمة».

 

وتابع أن المجتمع الدولي خلال السنوات الأخيرة عمل من خلال خطط معلنة للتعامل مع قضية التغيرات المناخية والالتزامات الطوعية والمقررة بموجب الاتفاقيات الخاصة بتغيرات المناخ لكن التنفيذ لم يكن على مستوى التحدي.

 

واستطرد أن المجتمع الدولي أدرك خطورة المسألة وأهمية أن يعقد في مصر به رسالة مهمة، ومصر ليست فقط جزء من هذا الجدال والمشروع العالمي للتعامل مع هذه القضية، لكن الأهم أن مصر أصبحت ملفته للمجتمع الدولي بتجربتها الخاصة، لذلك توافق المجتمع الدولي على عقد الدوره هنا في مصر، كما ان كلمة الرئيس السيسي وضعت المجتمع أماما مسؤولياته، وأهم تحدس هو غنهاء الحرب الحالية والتي أدات إلى تحديات على مستوى اقتصادي ومستوى قضية المناخ والطاقة.

 

من جانبه قال الدكتور عزت إبراهيم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مؤتمر المناخ هو الحدث الأكبر على وجه الأرض هذه الأيام لإنقاذ الكوكب، ومن مدينة السلام الرسائل كانت واضحة؛ سواء من الكلمة الرئيسية للرئيس عبدالفتاح السيسي في البداية، وما تلاها من كلمات لزعماء العالم، وهو أكبر عدد من الزعماء في تاريخ مؤتمرات المناخ على مدار 27 دورة.

 

وأضاف خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: «مصر تستطيع أن تقدم وتستضيف أكبر المؤتمرات والمناسبات الدولية باقتدار، شرم الشيخ تحولت إلى مدينة خضراء في شهور قليلة، وكل ذلك ينعكس على الروح المعنوية داخل الصالات المغلقة، وتأسيس لثقافة جديدة».

 

وتابع: «ثقافة خضراء ترسيها مصر وامتداد للاستراتيجيات التي تتبعها مصر على طول القطر المصري كله؛ نحو اقتصاد أخضر باعتباره ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وهو ما جاء في كلمة الرئيس السيسي وكلمات زعماء العالم».

 

وقال محمد سمير، عضو اللجنة المنظمة لـcop27، إنه يعمل عضوا في اللجنة التنفيذية لمؤتمر المناخ وتحديدا في الفريق الإعلامي الخاص بالقمة، موضحا: «دورنا التنسيق والتنظيم بين وسائل الإعلام والحكومات والوزارات بشكل يساعد المشاركين على الاستمتاع باليوم والتسهيلات في تنفيذ أعمالهم».

 

وأضاف خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، أننا متواجدون طوال اليوم لتلقي أي استفسارات من المشاركين لتيسير الأعمال.

 

وتابع: «التجربة أضافت لي العديد من المهارات والعلاقات، وعلمتني كيف أستطيع العمل مع فريق عمل، وكذلك أعطتني القدرة على اكتساب العديد من الخبرات، من الخبرات الأقدم في العمل والبرنامج الرئاسي، وانتقال الخبرات من الكبير إلى الصغير، والتي تساعدنا على تطوير أنفسنا، والدخول في جو التنظيم والمؤتمرات، وهذا أضاف أمور كثير بالنسبة لمهاراتي الشخصية في التواصل».

فيما قال محمد بدر، عضو اللجنة المنظمة لـcop27 : "نشعر بالفخر بتنظيم مصر لمؤتمر المناخ، وهو شيء مبهج ومفرح ونراه بشكل لا يوصف، وهو نجاح لكل الشعب المصرى".

 

وأضاف خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: "المشاركة في تنظيم القمة يجعلنا جميعا في حالة من السعادة، فاللجنة التنظيمية لمؤتمر المناخ والمكونة من أكثر من 2000 شاب، منهم بالتأكيد شباب البرنامج الرئاسي، الذي أفتخر أنني أحد أعضائه وبالتعاون مع شباب الجامعات وشباب من جنسيات أخرى، وهو تعاون في إطار مؤسسي منظم للخروج بالحدث بشكل يليق بمصر".

 

وتابع: «نتيجة الخبرات السابقة لمنتدى شباب العالم، أهل ذلك شباب البرنامج الرئاسي لتنظيم أي أحداث عالمية، وفي مقدمتها مؤتمر المناخ، وهناك لجان لوجستية لتنظيم فعاليات واستقبال الضيوف، من المطارات سواء من مطار القاهرة أو مطار شرم الشيخ، وبالتأكيد يصل الأمر حتى التسكين والمغادرة، وكل ذلك يكون بالتنسيق مع كل الجهات المعنية والمشاركة في تنظيم هذا الحدث العالمي، ونتابع بالتأكيد الأخبار ونتابع ما نشر عبر وسائل الإعلام المحلية أو الدولية أو الإقليمية، ونقوم بعمليات إعداد لبعض التقارير والأخبار الخاصة بالقمة».

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة