أكد عبد الوهاب غنيم، المحلل الاقتصادي، أن العالم ينتج حاليًا 600 ألف طن من الليثيوم سنويًا، يأتى معظمه من الصين وأستراليا ودول أمريكا اللاتينية، إلا أن هذا لا يكفى لاستخدامات التكنولوجيا الرقمية الجديدة.
وأضاف المحلل الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المراقب" على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الكميات الموجودة من الليثيوم في العالم قد لا تكفى للوفاء بالطلب المتزايد عليه عالميًا، لافتا إلى أن بعض الأحزاب السياسية على مستوى العالم، مثل "الخُضر" فى ألمانيا، باتوا يرفضون استخراج مثل هذه المواد، للحفاظ على البيئة، مما صنع عجزًا في الكميات المتوافرة منه.
وأوضح المحلل الاقتصادي أن الآمال في هذا الصدد معقودة على الاحتياطات الموجودة في أمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن الليثيوم يحتاج إلى معالجة مختلفة عما تتم به في البطاريات، بحيث يمكنه أن يخزّن طاقة كهربائية أعلى، وبما يضمن الحفاظ على الكميات المتاحة من الليثيوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة