أحمد المسلمانى: وسائل التواصل ساهمت فى تعزيز التفكير الخرافى والكراهية

الأربعاء، 09 نوفمبر 2022 10:47 ص
أحمد المسلمانى: وسائل التواصل ساهمت فى تعزيز التفكير الخرافى والكراهية جانب من الملتقى
رسالة أبو ظبى لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، أنه على قدر ما أعطى اختراع الإنترنت ووسائل التواصل متعة فى الحياة والتواصل، أعطى بالقدر نفسه معلومات غير صحيحة ونماذج للكراهية فأصبح لدينا تغريدات وزحام لا نهائى من الصعب ضبطه. 

 

 وأضاف المسلمانى، خلال كلمته باليوم الثانى للملتقى التاسع لمنتدى أبوظبى للسلم، والذى يعقد تحت عنوان "عولمة الحرب وعالمية السلام المقتضيات المشتركة"، أن الأنترنت ووسائل التواصل قامت بتعزيز التفكير الخرافى والغير العلمى والكراهية بشكل غير مسبوق، فأصبحت وسائل التواصل الاجتماعى فرصة أفضل ليست للفلاسفة بل للذين يريدون تعزيز الكراهية، لافتا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعى تقوم فى الأساس على الربح، وإذا لم تنتصر الرسالة على الربح سيكون العالم فى خطر. 

 

ويعقد منتدى أبوظبى للسلم، الملتقى التاسع فى الفترة من 8 -10 نوفمبر، حيث تتصدر التحديات الكبرى التى تواجه البشرية اليوم، جدول أعماله، والذى يقام برعاية من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولى، وبتوجيه من الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي"، رئيس "منتدى أبوظبى للسلم"، والذى يقام تحت عنوان " عولمة الحرب وعالمية السلام المقتضيات المشتركة".

 

وتتركز أعمال الملتقى التاسع على تقديم مقاربات فكرية عقلانية، تجمع النظر الفلسفى والبعد العملى لاستنهاض الضمير الأخلاقى واستثارة بواعث الخير فى الوجدان الإنساني؛ بغرض تعزيز جهود السلم والتسامح لتجنيب الإنسانية شر الحروب والنزاعات العنيفة وعواقب تغير المناخ والتلوث البيئى والجوائح الصحية ونقص الغذاء وخطر المجاعات فى الدول النامية خاصة. 

 

ويحاول الملتقى التاسع لمنتدى أبوظبى للسلم أن يكون وقفة أخلاقية ودينية، تحول دون الانزلاق إلى حروب عدمية؛ وقفة فكرية يبرز من خلالها المشاركون قيمة السلام وخطورة استباحة العصمة الآدمية؛ وقفة حكيمة ترشد الطاقات البشرية والطبيعية فى مجالات البيئة والصحة والغذاء.

 

وتستدعى التحديات التى يناقشها الملتقى وهى تحديات الأمن والصحة والبيئة والغذاء تقديم مقاربات ورؤى إبداعية، تعالج نزغات الحروب فى العقول ونزعاتها فى النفوس؛ قبل أن تتحول إلى أفعال تهدد الإنسان والعمران بخطر التدمير والفناء. وذلك من خلال اعتماد أسلوب الحوار فى حل المشكلات وفض النزاعات؛ باعتبار أن حال البشرية كحال ركاب السفينة الواحدة، يشتركون فى وحدة المسار والمصير، ولا نجاة لأحد؛ إلا بحس المسؤولية المشتركة.

 

ويتناول الملتقى التاسع بشكل خاص إمكانات وتحديات التعاون والشراكة الدولية؛ من أجل تعزيز وترسيخ قيم السلم العالمى وبناء عالم أفضل لجميع البشر، وسيكون الملتقى خيمة مفتوحة لتبادل الآراء والخبرات بين الفاعلين فى حقل السلم والتسامح، وفرصة لسبر آفاق التعاون؛ من أجل نشر قيم السلم والتعايش والتضامن حول العالم.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة