أكدت الدكتورة ثريا الفرا، أستاذ العلوم السياسية، أن الجانب الروسي لا يريد أن يخسر عدد كبير من جنوده، لذلك روسيا لا تستعجل الوقت لخوض معارك جديدة على الأرض في أوكرانيا، وهو ما يعكس أن العملية العسكرية تسير ببطء.
وأضافت أستاذ العلوم السياسية، خلال تصريحاتها بقناة "القاهرة الإخبارية"، أن انسحاب القوات الروسية من خيرسون يعتبر إعادة تموضع، في ظل تخوف قائد العمليات العسكرية من استخدام كييف صواريخ أو تفجير محطة الطاقة الكهرومائية.
وأوضحت أستاذ العلوم السياسية، أن عملية إخلاء خيرسون من السكان يعطي مؤشرًا قويًا من الجانب الروسي بوجود مواجهة كبرى ومعاندة، في ظل محاولة كييف منذ أكثر من شهرين اقتحام هذه المدينة واستعادتها، مشيرة إلى أن روسيا صعدت من شروطها للتفاوض في الآونة الأخيرة، بعكس ما أعلنته قبل اندلاع الأزمة، لكنها تريد أن تظهر أنها دائمًا منفتحة على الحوار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة