شارك دكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، بجلسة حوارية تحت عنوان "حوار الأديان لأجل قضايا المناخ"، وذلك ضمن فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ (cop 27) بشرم الشيخ.
ورحب رئيس الأساقفة، برجال الدين والقادة والنشطاء المشاركين من كافة دول العالم، مؤكدًا أن مصر تفخر باستضافة قمة المناخ لهذا العام كممثلة للقارة الإفريقية.
وطالب رئيس الأساقفة، بضرورة الشراكة بين رجال الدين والقادة في تحديات قضايا المناخ والاستدامة البيئية وهي الشراكة التي تنعكس على عدة مستويات.
وأضاف: "يستطيع رجال الدين المساهمة في قضية الحد من الكوارث الطبيعية والاهتمام بالمهمشين والفقراء نظرًا لانتشار المؤسسات الدينية وتأثيرها لاسيما في الشرق".
وأشار رئيس الأساقفة، لقضية العدالة المناخية فالدول الصناعية الكبرى هي المصدر الرئيسي للتلوث والتغير المناخي بينما تتأثر دول نصف الكرة الجنوبي، مؤكدًا إن حل هذه المعضلة يأتي بتقديم منح مالية وليس قروض تضاعف ديون الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل.
ولفت رئيس الأساقفة، النظر إلى ضرورة استصدار المزيد من القوانين لحماية البيئة من التلوث ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما في الدول التي تعاني من آثار التغير المناخي.
وأعرب رئيس الأساقفة، عن أمله في أن ينتقل قادة العالم من المباحثات إلى التطبيق العملي في قضايا البيئة.
رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية خلال مشاركته في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ
رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية يشارك في مؤتمر المناخ