تضمنت النتائج الأولية للانتخابات النصفية الأمريكية، التى يتجه الجمهوريون للفوز بها، بعض الجوانب المميزة وسجلت عددا من المفاجآت فى الحياة السياسية الأمريكية.
ونتائج انتخابات التجديد النصفى يمكن أن تؤذن بعهد يشهد حكومة منقسمة وتقليص سلطة الرئيس جو بايدن.
ومع إغلاق صناديق الاقتراع فى عدد كبير من الولايات، فإن النتائج الأولية لن تغير ميزان القوى فى مجلس الشيوخ، الذى يسيطر عليه الديمقراطيون حاليا.
واختارت ولاية ماساشوستس المرشحة الديمقراطية مورا هيلى التى تجاهر بمثليتها الجنسية حاكمة للولاية، فى سابقة هى الأولى من نوعها فى التاريخ الأمريكي.
وانتخبت الجمهورية ساره هاكابى ساندرز، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض فى عهد الرئيس دونالد ترامب، حاكمة لولاية أركنسو، حسب توقعات وسائل الإعلام الأمريكية، لتصبح أول امرأة تنتخب حاكما للولاية.
بالإضافة إلى ذلك، هى ابنة حاكم أركانسو السابق مايك هاكابى، وفوزها سيجعلها أول ابنة فى تاريخ الولايات المتحدة تشغل منصب حاكم الولاية نفسها التى قادها والدها ذات مرة.
وأصبح الشاب ماكسويل فروست البالغ 25 عاما أول عضو فى الكونجرس الأمريكى ينتمى إلى الجيل "زد" مع فوزه الثلاثاء بمقعد فى مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي.
فى المقابل، فاز الجمهورى تشاك جراسلى 89 عاما السناتور عن ولاية أيوا منذ العام 1981، بمقعد فى مجلس الشيوخ لولاية ثامنة، وسيكون جراسلى قد بلغ 95 عاما فى نهاية ولايته الجديدة هذه.
وفاز الديمقراطى ويس مور بانتخابات حاكم ولاية ميريلاند، ليكون بذلك أول حاكم من أصل أفريقى للولاية.
وفيما يتعلق بأبرز وجود الجمهوريين، أظهرت توقعات شبكات إعلامية أن حاكم فلوريدا الجمهورى رون ديسانتيس أعيد انتخابه لفترة ثانية فى منصبه بعدما تفوق على منافسه الديموقراطى تشارلى كريست.
وحسب توقعات مختلفة، فقد تمت إعادة انتخاب الجمهورى راند بول للمرة الثالثة إلى مجلس الشيوخ ممثلا لولاية كنتاكي. ومعروف عن بول أنه عرقل اعتماد مشروع قانون بشأن تخصيص 40 مليار دولار، كمساعدة لأوكرانيا، ووقف ضد توسع الناتو فى الجمهوريات السوفيتية السابقة.
تشير التوقعات إلى أن النائبة الجمهورية مارجورى تايلور جرين، التى تعتبر من أشد مؤيدى ترامب، فازت مجددا بعضوية مجلس النواب الأمريكى. واشتهرت جرين بطرحها مبادرات عزل الرئيس الأمريكى جو بايدن.
