دعت منظمة التغير المناخي التابعة للأمم المتحدة إلى ضرورة تعامل الجميع مع قضية التغير المناخي بشكل أكثر تفاعلا، مؤكدة ضرورة وجود معلومات مناخية للتخفيف والتكيف البيئى وإنشاء أنظمة الإنذار المبكر.
وأوضح المشاركون في جلسة "يوم الأرض"، المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، أن المنظمة تقدم منصة لكل الأطراف ولأنظمة المراقبة الخاصة بالأرض والمحيطات، كما تقدم فرصة لكل الأطراف ان تنخرط في حوار فعال حول تلك الأنظمة.
وأكد المشاركون ضرورة ضخ المزيد من الاستثمار في أنظمة المراقبة ورصد الاشارات الخاصة بالتغير المناخي حتى نعرف ماذا يحدث في غلافنا الجوي، مشيرين إلى أنه تم وضع العديد من أنظمة المراقبة الخاصة بالأرصاد الجوية، إلا أن هناك العديد من الفجوات في أنظمة المراقبة، لذا يجب تبني آليات لتسهيل عمليات التمويل حتى يتم التعاون مع تلك القضايا وسد الفجوات المختلفة.
وقالوا "إذا لم يكن لدينا مدخلات حول النماذج الخاصة بالأرصدة الجوية، فإننا سنكون في مشكلة كبيرة، لأننا لا نستطيع في هذا الوقت أن نحدد كيفية التعاون مع القضايا المناخية، لذلك فإننا نسعى إلى الحصول على الموافقة على أنظمة الإنذار المبكر، وسنستثمر حوالي 3.1 مليار يورو لاستخدام الإنذار المبكر وتحسين المهارات المتعلقة بهذا الأمر".
ولفت المشاركون إلى أن التغير المناخي في المحيطات يؤدي إلى ظواهر متطرفة في المناخ، مشددين على أن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة هو الأولوية الأولى للمنظمة.
وأوضحوا أن 7% من المحيطات يتم تغطيتها من خلال أنظمة المراقبة، لذلك فإن هناك فجوات كبيرة يجب أن تسد حتى يمكننا تجنب تفاقم ظاهرة التغيرات المناخية، مبينا أن هناك أيضا العديد من الميزانيات الضعيفة التي تحتاج إلى دعمها مع ضرورة أن يكون هناك خطة طريق حول حماية البحار والمحيطات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة