نعم الله على مصر كثيرة ومتنوعة، فقد منحها بيئة زراعية عامرة بالخير، وخصها بجو معتدل جميل يساعد على الزراعة وتربية الحيوانات، ومن الحيوانات منحها الكثير من الخير فى اللحوم والألبان والجبن والزبدة وغيرها من المشتقات.
وفى الصور التي نطالعها الآن نتعرف على طقوس استخراج الزبدة والجبن من الحليب، لكننا نبدأ من البداية من عملية الحلب نفسها، وعلى الرغم من دخول بعض الأدوات الحديثة فى فصل الزبدة عن الحليب، لكن البعض لا يزالون يفضلون الطريقة التقليدية فى هذه العملية الممتلئة بالخير.
عملية الحليب والجبن والزبدة تعبر عن حياة كاملة من تاريخ مصر، بكل ما فيها من نعم كبرى، فعبر التاريخ كانت الحياة المصرية تعتمد على ما تقدمه القرية من فضل الله.
والجبن واحد من أهم الأغذية على مستوى العالم، وكان المصريون القدماء يحتفون بها، حتى أنه تم العثور فى إحدى المقابر القديمة على "جبنة" محفوظة يعود عمرها إلى آلاف السنين، مما يدل على مكانتها وأهميتها فى مصر القديمة.
أدوات ما بعد الحلب
استخراج الزبدة
آلة فصل الزبدة عن اللبن
التقطيع
الحلب
الخض
الزبدة
السيدة تجمع الزبد
اللبن بعد الحلب
بعد عملية خض اللبن
تحمل فوق رأسها اللبن
تقطيع الجبن
جمع اللبن
فصل اللبن
فى الحظيرة
فى الطريق إلى الحلب
فى المنشة
لحظة الحلب