تحل اليوم الخميس، ذكرى رحيل الفنانة برلنتى عبد الحميد، التي رحلت عن عالمنا فى 1 ديسمبر 2010 عن عمر ناهز 75 عاما، بعد إصابتها بجلطة فى المخ توفيت على أثرها، تاركة وراءها أكثر من فيلم سينمائى قامت ببطولته، ووصفت بالساحرة بسبب جمالها.
ولدت برلنتى أو"نفيسة عبد الحميد حواس" وهواسمها الحقيقى، فى حى السيدة زينب التاريخى بالقاهرة عام 1935، حصلت على دبلوم التطريز ثم تقدمت لمعهد الفنون المسرحية والتحقت بقسم النقد.ونافست فنانات الإغراء
لكن سرعان ما أقنعها الفنان زكى طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل فى المعهد وتخرجت من المعهد العالى للتمثيل، بدأت العمل على المسرح فى أول أدوارها فى مسرحية "الصعلوك" وشاهدها المخرج "بيبر زريانللى" واختارها للعمل فى أول ظهور سينمائى لها من خلال فيلم شم النسيم عام 1952، ثم توالت أعمالها وتألقها فى السينما المصرية وشاركت فى العديد من المسرحيات بعد انضمامها لفرقه المسرح المصرى الحديث، ومن هذه المسرحيات قصة مدينتين والنجيل.
بدايتها السينمائية كممثلة رئيسية كانت عام 1952 فى فيلم "ريا وسكينة"، الذى اختارها فيه المخرج صلاح أبو سيف لتكون محطة انطلاق لها فى السينما ومن أهم أفلامها التى قدمتها فى السينما المصرية "سر طاقية الإخفاء، جواز فى السر، المعلمة أنصار، الهانم بالنيابة عن مين، من الذى قتل هذا الحب، العش الهادئ، شادية الجبل، الشياطين الثلاثة وصراع فى الجبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة