كشف تقرير حديث عن أن شركة إنتل بدأت في تسريح العمال كما فرضت على الآلاف من موظفي التصنيع إجازة غير مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة أشهر، حيث تعد إنتل واحدة من بين عدد من عمالقة وادي السيليكون، بما في ذلك Meta وTwitter الذين قاموا بتسريح الموظفين في الأشهر الأخيرة وسط ظروف الاقتصاد الكلي العالمية الصعبة.
وذكرت تقارير إعلامية أن الشركة بدأت تسريح العمال في كاليفورنيا بما لا يقل عن 201 موظف "كجزء من جهد أوسع لخفض التكاليف، ونقلاً عن "إخطارات تعديل العمال وإعادة التدريب" ، أضافت التقارير أنه سيتم تسريح 111 موظفًا في موقع Intel's Folsom بولاية كاليفورنيا بينما "سيُطلب من 90 موظفًا الانتقال من موقع سانتا كلارا".
وفي أكتوبر، قالت إنتل إنها تخطط لتوفير ما يقرب من 3 مليارات دولار سنويًا في المدى القريب، وتهدف الشركة على المدى الطويل إلى توفير ما بين 8 مليارات دولار و10 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2025، وقالت إنتل إن هذه المدخرات ستأتي بشكل رئيسي من "تكاليف الأفراد" من إدارتي العمليات والمبيعات.
ووفقًا لتقرير في أوريجون لايف ، تقدم إنتل لآلاف موظفي التصنيع إجازة غير مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة أشهر، ونقل عن شركة إنتل قولها: "إن الاحتفاظ بموهبتنا التصنيعية هو عنصر أساسي في تحديد موقع إنتل لتحقيق النمو على المدى الطويل، تتيح لنا برامج الإجازات الطوعية فرصة لتقليل التكاليف على المدى القصير وتزويد الموظفين بخيارات إجازة جذابة".
ووفقًا لتقرير سابق، تم أيضًا منح الآلاف من عمال Intel في أيرلندا إجازة غير مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة أشهر، فيما تعرضت إنتل لضربة شديدة بسبب الركود في سوق أجهزة الكمبيوتر العالمية. يواجه سوق أجهزة الكمبيوتر، الذي انتعش خلال العامين الماضيين بسبب زيادة العمل الهجين الذي فرضه الوباء، واحدة من أصعب الأوقات.
وقد أدى ذلك إلى تقلص الطلب على الرقائق، ومن المقرر أن تتلقى إنتل تمويلاً بالمليارات من قانون CHIPS - حزمة من الحكومة الأمريكية تهدف إلى تعزيز تصنيع الرقائق المحلية.
