تعد مرحلة المراهقة من أهم المراحل العمرية في حياة الإنسان فهي مرحلة تشكيل الوعي وبناء الهوية الإنسانية المتفردة، ولن يأتي ذلك إلا من خلال التنشئة الأسرية السليمة التي تهتم بتنمية الثقة والشعور بالاستحقاق والتميز في نفسية أبناءها، فإذا أردتم بناء شخصية سوية عليكم باتباع هذه النصائح التي أشارت إليها ريهام عبد الرحمن الباحثة في الصحة النفسية والاستشاري الأسري.
تجنب الانتقاد
أكثر ما يضعف العلاقات الإنسانية هو الانتقاد المستمر فكيف لو كانت هذه العلاقة مع ابناءكم والذين لا يريدون منكم سوى الدعم والاهتمام، فاحذروا من انتقاد المراهق أمام الآخرين وتقديم النصح له من خلال اسلوب التهكم والسخرية، فهذا بالطبع ينذر بوجود مراهق عنيد ومتمرد.
التعاطف والاحتواء
من وقت لآخر قدمي لابنك الدعم والاحتواء فهذا يعطيه رسالة بأنك تتقبليه كما هو وبدون شروط، كما أنه يساعد في بناء علاقة إيجابية معه تحميه من أصدقاء السوء فيلجأ لك ويعتبرك ملاذها الآمن.
المشاركة
مشاركة الأبناء هواياتهم التي يرغبون في ممارستها يجعلهم أكثر ارتباطا بك، إضافة لكونها طريقة مثالية لغرس الصفات الحميدة واعطاء النصائح بشكل غير مباشر كالمحافظة على الكتب التي يتم قراءتها، والمشاركة في الألعاب والمسابقات.
متابعة ما يشاهده
متابعة ما يشاهده المراهق على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضع جدول بمواعيد محددة للجلوس على مواقع التواصل الاجتماعي والذي ينبغي على جميع أفراد الأسرة الالتزام به كونهم قدوة لأبنائهم.
الفراغ مفسدة
احرصي على ملأ فراغ ابنك بكل ما هو مفيد لبناء شخصيته وخاصة في هذه المرحلة، مثل تنمية هواياته ومساعدته في بناء علاقات إيجابية مع الآخرين، فضلا عن غرس الثقة بالنفس والقدرة على التحدي وتحمل المسئولية في شخصيته.
تقبل الخسائر
الحياة لا تسير على وتيرة النجاح فقط فهناك الكثير من العراقيل التي من الممكن أن تصادفهم في الحياة، وبالتالي لابد من تعويد الأبناء على مهارات التفكير الايجابي، والواقعي، وأن الهزيمة ليست هي نهاية الطريق بل البداية لكل النجاحات الصادقة.
التعامل بلطف مع الابناء
المراهقة عند الاطفال
نصائح للتعامل مع المراهقين