وزير التعليم العالى: الرئيس وجه بدعم الموهوبين والنوابغ ووضع آليات لاكتشافهم

السبت، 10 ديسمبر 2022 04:25 م
وزير التعليم العالى: الرئيس وجه بدعم الموهوبين والنوابغ ووضع آليات لاكتشافهم ندوة قواعد الإسراع في التعليم للطلاب المُتفوقين والموهوبين
كتب ـ محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية لندوة علمية بعنوان "قواعد الإسراع فى التعليم للطلاب المُتفوقين والموهوبين"، بحضور د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور أكرم حسنى رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم ونائبًا عن د. رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق مُقرر مجلس سياسات التعليم والبحث العلمي، والدكتور محمد عامر المدير التنفيذى لصندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ، ولفيف من الوزراء السابقين وأعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب وأعضاء المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وعدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس والخبراء والباحثين.
 
وفى كلمته، أكد وزير التعليم العالى على أهمية موضوع الندوة التى نظمها مجلس سياسات التعليم والبحث العلمى بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، مشيرًا إلى اهتمام الدولة برعاية المتفوقين والموهوبين والنوابغ، مؤكدًا على أهمية وضع المعايير ورؤية واضحة واستراتيجيات وتشريعات لاكتشاف هؤلاء الشباب وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتوجيه برامج دراسية ومهارات رقمية تساعد على تطوير مواهبهم، موضحًا أهمية التعرف على التجارب السابقة بمختلف دول العالم للاستفادة منها فى تطوير مهارات هذه الفئات من الشباب.
 
وأشار الوزير إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى للجامعات بجامعة كفر الشيخ، بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، موضحًا أن الجامعات قامت بإنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين، وتختص هذه المراكز بالتعاون مع إدارات الكليات والمعاهد بالجامعات، باكتشاف المواهب والنوابغ فى المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطنى لديهم، وتنمية وعى المجتمع بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
 
وأشار د. محمود صقر إلى أن الدولة مُستمرة فى تطوير المنظومة التعليمية والبحثية لديها خاصة بعد الدعم غير المسبوق الذى تحظى به من قِبل القيادة السياسية، مؤكدًا على دور أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا باعتبارها بيت للخبرة ووعاء للفكر فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار وقد ساهمت جهودها فى إعداد مشروع إنشاء صندوق دعم المُبتكرين والنوابغ وتوفير تمويل له من خارج الموزانة العامة للدولة وهو ما أصبح واقعًا، مؤكدًا على ضرورة وضع استراتيجيات واضحة وتشريعات وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمى واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف؛ ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة فى البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن. 
 
وأوضح د. أكرم حسن، أنه يجب أن تتناسب النُظم التعليمية مع مُتطلبات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلى واستغلال التطور التكنولوجى فى الوصول إلى أفضل هذه النُظم التعليمية؛ لصقل مهارات الطلاب وتعزيز المهارات الرقمية والتعلم الذاتى لديهم، والابتعاد عن النظم التقليدية فى التعلم القائمة على الحفظ والتلقين، والاهتمام بالنظم الحديثة القائمة على الفهم والبحث، مؤكدًا على أهمية صقل مهارات الطلاب المُبدعين والنوابغ والموهوبين خاصةً وأنهم يعُدوا ثروة بشرية يجب تنميتها والاستفادة منها، مؤكدًا على استمرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى تطوير المناهج الدراسية القائمة على الارتقاء بمهارات الطلاب الرقمية والحياتية، وأن يكون هناك تكامل بين المناهج التعليمية لتحقيق أقصى استفادة مُمكنة منها، مستعرضًا جهود وزارة التربية والتعليم على الصعيد التربوى والسياسات التعليمية لرعاية الموهوبين والمتفوقين، مؤكدًا على اهتمام الوزارة بمثل هذه الفئات.
 
وأكد د. أشرف الشيحى على أن منظومة التعليم العالى والبحث العلمى تشهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى ضرورة وضع استراتيجات واضحة وآليات لرعاية واكتشاف الموهوبين والنوابع والمُتفوقين، مشيرًا إلى أهمية الموضوعات التى تتناولها الندوة معربًا عن تطلعه للوصول إلى أن يتم تنفيذ التوصيات والمُقترحات التى من شأنها المساهمة فى اكتشاف ورعاية هؤلاء الطلاب.
 
واستعرض د. محمد عامر المدير التنفيذى لصندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ، عدد من مهام الصندوق لدعم الموعوبين والنوابغ، ومنها تقديم المنح والدعم الفنى لهم وتوفير البيئة المُشجعة على النبوغ، مؤكدًا على أهمية التعاون والتكامل مع مختلف الجهات المعنية بالدولة للارتقاء بمستوى الطلاب الموهوبين والنوابغ وصقل مهاراتهم، مشيرًا إلى ضرورة وضع آليات لاكتشاف هؤلاء الطلاب، وقياس درجة نبوغ الطلاب، مضيفًا أن الصندوق كان قد أعلن عن تقديم عدد من المنح الدراسية للطلاب المصريين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها من النوابغ فى العلوم الأساسية والتكنولوجيا، قبل بدء العام الدراسى الجامعى الحالى 2022 - 2023، وذلك بالشراكة مع (جامعة النيل الأهلية، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، جامعة الملك سلمان الدولية، جامعة العلمين الدولية، جامعة الجلالة، جامعة المنصورة الجديدة).
 
واشتملت الندوة على عرض تجارب الدول المختلفة فى رعاية الموهوبين والمتفوقين، وعرض الفروق الجوهرية بين الموهبة والتفوق وخصائص الطلاب المُتميزين أكاديميًا وسلوكيًا، وعرض المشاكل التى قد يتعرض لها الطلاب المُطبق عليهم الإسراع الأكاديمى وضوابط عملية الإسراع الأكاديمي، فضلًا عن تقديم رؤية ومُقترحات للتعامل مع الطلاب المُتفوقين والموهوبين، وعرض أساليب اكتشاف هؤلاء الطلاب، وكذلك عرض تجربة مدارس المُتفوقين (STEM).
 
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة