نعت أكاديمية الشعر، فى العاصمة الإماراتية، أبوظبى، المفكر والناقد المصرى الكبير الدكتور صلاح فضل، الذى رحل عن عالمنا اليوم، عن عمر ناهز الـ84 عاما.
وتقدمت أكاديمية الشعر، عبر حسابها على منصة التغريدات "تويتر" بخالص تعازيها وصادق مواساتها إلى أسرة، الدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة وعضو لجنة تحكيم مسابقة أمير الشعراء الذي وافته المنية اليوم، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما أصدر مركز أبوظبى للغة العربية، فى العاصمة الإماراتية، بيانا، نعى فيه المفكر والناقد المصرى الكبير الدكتور صلاح فضل، الذى رحل عن عالمنا، صباح اليوم، عن عمر ناهز الـ84 عاما.
وقال مركز أبوظبى للغة العربية، فى بيان، عبر حسابه على منصة التغريدات "تويتر": تنعى اللجنة العلمية في مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور صلاح فضل، رئيس مجمع اللغة العربية في القاهرة، وعضو اللجنة العلمية للمركز، وعضو اللجنة العليا لبرنامج أمير الشعراء، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان مجمع اللغة العربية، فى القاهرة، قد نعى المفكر والناقد الأدبي الكبير صلاح فضل، رئيس المجمع، وقال في بيانه عبر منصة التدوينات "فيس بوك": فقيد الفكر والأدب والمجمع صلاح فضل، صاحب مسيرة علمية حافلة بالعطاء والإنجاز، ناقد أدبي بصير بفنون الأدب العربي والأدب المقارن ونظرية الأدب ومناهج النقد الحديث، ومترجم.
كما عبر الشاعر والكاتب الإماراتى سلطان العميمى، عن حزنه لرحيل والناقد المصرى الكبير الدكتور صلاح، الذى رحل عن عالمنا اليوم، عن عمر ناهز الـ84 عاما.
وقال سلطان العميمى، فى تغريدة عبر حسابه بمنصة "تويتر": فقد الدكتور صلاح خلال السنوات الخمس الأخيرة زوجته وابنته وابنه، ومع ذلك بقي صابرا محتسبا، ولم يتوقف عن مسيرته في العطاء.
وأضاف سلطان العميمى: وفي سنة مرضه الأخيرة وفترات علاجه كان بشوشا حتى استقبال مكالماتنا التي نطمئن من خلالها على صحته. رحمة الله عليهم جميعاً.
وُلد الدكتور صلاح فضل (محمد صلاح الدين عبدالسميع فضل) بقرية شباس الشهداء بوسط الدلتا في عام 1938م، اجتاز المراحل التعليمية الأولى الابتدائية والثانوية بالمعاهد الأزهرية، حصل على ليسانس كلية دار العلوم – جامعة القاهرة عام 1962م. عمل معيدًا بالكلية ذاتها منذ تخرجه حتى عام 1965م.
أُوفِد في بعثة للدراسات العليا بإسبانيا وحصل على دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة مدريد المركزية عام 1972م. عمل في أثناء بعثته مدرسًا للأدب العربي والترجمة بكلية الفلسفة والآداب بجامعة مدريد منذ عام 1968م حتى عام 1972م. تعاقد خلال الفترة نفسها مع المجلس الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا للإسهام في إحياء تراث ابن رشد الفلسفي ونشره.
عمل بعد عودته أستاذًا للأدب والنقد بكُلِّيتي اللغة العربية والبنات بجامعة الأزهر. وعمل أستاذًا زائرًا بكلية المكسيك للدراسات العليا منذ عام 1974م حتى عام 1977م. أنشأ خلال وجوده بالمكسيك قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة المكسيك المستقلة عام 1975م.
انتقل للعمل أستاذًا للنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة عين شمس منذ عام 1979م حتى الآن.
انتُدب مستشارًا ثقافيًّا لمصر ومديرًا للمعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد بإسبانيا منذ عام 1980م حتى عام 1985م. رأس في هذه الأثناء تحرير مجلة المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد. اختير أستاذًا شرفيًّا للدراسات العليا بجامعة مدريد المستقلة.
نتُدب بعد عودته إلى مصر عميدًا للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بمصر منذ عام 1985م حتى عام 1988م. وعمل أستاذًا زائرًا بجامعات صنعاء باليمن والبحرين حتى عام 1994م. كما عمل أستاذًا للنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة عين شمس ورئيسًا لقسم اللغة العربية وهو الآن أستاذ متفرغ فيها.
كما انتُدب لتولي رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في يناير 2002م حتى مارس 2003م حينما أحيل للتقاعد بعد بلوغه السن القانونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة