افتتح النادى الأهلى مشواره ببطولة كأس العالم للأندية بتحقيق الفوزعلى أوكلاند سيتى بهدفين دون رد فى مثل هذا اليوم 10 ديسمبر 2006، محققًا أول فوز لفريق أفريقى فى تاريخ البطولة، وحصد الأهلى المركز الثالث فى نسخة هذه البطولة بعدما فاز على أمريكا المكسيكى 1/2 فى مباراة مثيرة على المركز الثالث.
وشهد عام 2005 أول مشاركة للأهلى فى البطولة والتى أقيمت فى اليابان، وفشل فى تحقيق أى انتصار ليحتل المركز الأخير، بعدما خسر فى المباراة الافتتاحية أمام اتحاد جدة السعودى بهدف نظيف، قبل أن يخسر فى مباراة تحديد المركز الخامس والسادس أمام سيدنى الأسترالى بنتيجة 1/2، سجله عماد متعب.
وفى العام التالى عاد الشياطين الحمر مجددا إلى اليابان لكن الدوافع هذه المرة مختلفة والخبرات أكبر، لينجح فى حصد الميدالية البرونزية فى هذه النسخة بعد تحقيقه المركز الثالث.
وافتتح الأهلى مشاركته الثانية بفوز أول على أوكلاند سيتى النيوزلاندى بهدفين دون رد سجلهما محمد أبوتريكة وفلافيو، قبل أن يخسر الفريق فى مباراة الدور نصف النهائى أمام إنتر ناسيونال البرازيلى بنتيجة 1/2، ليواجه كلوب أميريكا المكسيكى على المركز الثالث والذى حسمه لصالحه بعد الفوز بنتيجة 1/2.
وفى 2007 كان الأهلى قريبا من التأهل للمرة الثالثة فى تاريخه، لكنه خسر اللقب القارى أمام النجم الساحلى فى القاهرة، ليعود فى 2008، ويخسر الجولة الأولى أمام باتشيكو المكسيكى بنتيجة 2/4، قبل أن يخسر المارد الأحمر فى المباراة الثانية أمام أدلايد النيوزلاندى 0/1 ليحتل المركز الأخير للمرة الثانية فى تاريخ مشاركاته بالبطولة.
وبعد غياب دام 5 أعوام، ظهر المارد الأحمر من جديد فى نسخة عام 2012 والتى أقيمت فى اليابان ليحقق الأحمر ثانى أفضل ظهور فى مشاركاته الخمس، حيث حصد الأهلى المركز الرابع فى هذه النسخة، بعد أن تمكن من الفوز فى المباراة الافتتاحية أمام سانفريس هيروشيما اليابانى 1/2، قبل أن يخسر فى مباراة الدور نصف النهائى أمام كورينثيانز البرازيلى 1-0، قبل أن يخسر مجددا فى مباراة تحديد المركز الثالث والرابع أمام مونتيرى المكسيكى 0/2.
وفى 2013 وعلى الأراضى المغربية، حقق الأهلى المركز الأخير للمرة الثالثة فى تاريخ مشاركاته بالبطولة بعد خسارته فى مباراة الدور ربع النهائى أمام جوانزوا إيفرجراند الصينى بنتيجة 0/2، قبل أن يخسر فى المباراة الثانية أمام مونتيرى المكسيكى بنتيجة 1/5.
وفى 2020 وعلى الأراضى القطرية، نجح الأهلى فى تحقيق برونزية كأس العالم للأندية للمرة الثانية فى تاريخه بعد فوزه على الدحيل القطرى بهدف دون رد ثم خسارته من بايرن ميونخ بهدفين دون رد، ثم فوزه على بالميراس البرازيلى بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاصلى بالتعادل السلبى.