يتسم الدكتور أحمد عنانى عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالجدية والنشاط والجرأة فى اتخإذ القرارات، ومنذ أن تولى مهام منصبه الجديد منذ 20 يوما، وهو يدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقه، وبدأ يسابق الزمن للنهوض بالعملية التعليمية بالكلية، وهذا لم يأت من فراغ بل لاتباعه سياسة الباب المفتوح ومن خلال مشاركته فى الأنشطة الطلابية المسئول عنها بالجامعة.
وبادر "اليوم السابع" بإجراء حوار مع عميد الكلية لطرح العديد من التساؤلات.. إلى نص الحوار
فى البداية ما عدد طلاب وأعضاء هيئة التدريس بكلية طب الزقازيق؟
كلية الطب تضم 3602 عضو هيئة تدريس من الدرجات العلمية المتعددة بدءا من نائب وحتى استإذ، منهم 1800 فقط على رأس العمل، لحصول الباقى على اجازات، كما تضم 8000 طالب وطالبة.
ما هو أول قرار اتخذته عقب تولي مهام منصبك الجديد كعميد لكلية الطب؟
عقب تعيينى عميدا للكلية، فوجئت بأن هناك ثلاثة لوائح يتم بموجبها التدريس بالكلية وكان هذا يمثل مشكلة كبيرة للطلاب، فكان أول قرار اتخذته هو إجراء تعديل نهائى للبرنامج الدراسى بمشاركة خبراء متخصصين، على رأسهم الدكتورة سارة الرفاعى، من أعلام الطب فى الوطن العربي، بحيث تكون اللائحة منضبطة بشهادة المجلس الأعلى للجامعات ولا تقل جودة عن البرامج الموجودة فى الجامعات المصرية الأخرى، لافتا أن هذا التطوير سيحقق الصالح العام للجميع ولخدمة المرضى مستقبلا.
مإذا عن طلاب الفرقة الخامسة الذين سوف يتم تخرجهم هذا العام؟
سوف يتم إخضاعهم لمدة عامين للتدريب المكثف بحيث يسمح للطالب الجامعى مرافقة المدرس المسئول عن تدريبه ليكتسب المهارة العملية وتطبيق ما تم دراسته نظريا، وعقب ذلك يتم تقييمه من قبل عضو هيئة التدريس المشرف عليه.
مإذا عن تطوير منشآت كلية الطب ومستشفيات جامعة الزقازيق؟
تكتظ كلية الطب بأعداد الطلاب نظرا للتحويلات المتزايدة من كلية طب فاقوس هذا العام، فتم مخاطبة الإدارة الهندسية لاعداد المقايسات للتوسع الرأسى لمبانى الكلية، وإقامة 10 قاعات جديدة تستوعب الطلاب الذين يدرسون البرامج العادية، والبرامج الخاصة بمصروفات، مشيرا أن البرنامج الدراسى الخاص يهدف إلى توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتطوير الكلية، ولدعم إنشاء مراكز طبية متخصصة مثل مركز تدريب الأطباء على جراحات المخ والأعصاب على الجراحات الميكروسكوبية للمخ وكذلك الجراحات عن طريق المناظير الضوئية بقسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب البشرى جامعة الزقازيق، الذى تم افتتاحه منذ أيام قليل،منوها أن المراكز الطبية المتخصصة تمثل نقلة نوعية فى مجال تدريب جراحى المخ والأعصاب على الجراحات الدقيقة والمعقدة لتأهيل جيل جديد من الأطباء يستطيع المنافسة محليا وإقليميا ودوليا، كما أنه يتم حاليا دراسة إنشاء مركز تدريب آخر لجراحات العمود ألفقري بالتعأون مع الأقسام المعنية، وكذلك البدء قريبا فى تحديث وحدة الجراحات الميكروسكوبية حيث أن هذه الوحدة تعد من أوائل وحدات الجراحات الميكروسكوبية بالجامعات المصرية، هذا علأوة على تدعيم الوحدات ذات الطابع الخاص التى تمثل الذراع الثانى للتمويل بالكلية.
ما دور كلية الطب والمستشفيات الجامعية لخدمة البيئة المحيطة بها؟
الجامعة هى بيت الخبرة وقاطرة التنمية لدعم أى دولة، ودورنا خدمة المجتمع ،مشيرا أن الكلية تضم 13 وحدة ذات طابع خاص، تم تشكيل لجنة لفحصها وتطويرها وتحديد العقبات التى تعوق تشغيلها بصورة لائقة، لعلاج المواطنين بأجر رمزى فى ألفترة المسائية وذلك لتوفير الاحتياجات المادية لهذة الوحدات دون أن تشكل أعباء على الدولة، مع توفير الخدمة الصحية مجانا للمرضى بألفترة الصباحية، ولن يقتصر دور كلية الطب والمستشفيات الجامعية عند هذا الحد سوف يتم مستقبلا تشكيل مجموعات عمل من أعضاء هيئة التدريس لزيارة المدارس وفحص حالات الطلاب وتحويل الحالات المرضية لإجراء عمليات لهم مجانا فى المستشفيات.
مإذا عن مركز الإدمان المقرر إنشاؤه بجامعة الزقازيق؟
تم توقيع بروتوكول تعأون بين جامعة الزقازيق ووزارة التضامن، على تسليم "دار طلعت حرب لضيافة الطلاب المغتربين" وهو مبنى خاص بالمدن الجامعية للتضامن، وتأهيله ليصبح أكبر مركز لعلاج الإدمان بالشرق الأوسط، يضم 330 سرير على أن تتولى الوزارة كافة التجهيزات الخاصة بالمركز، بحيث يكون مركز لعلاج الإدمان ومركز بحثى تدريبى وتأهيلى متكامل ويضم كوادر علمية متميزة بجميع المجالات، لعلاج الادمان والطب النفسى، وكنت أتمنى أن يتم بناء منتجع صحى لعلاج الإدمان على مساحة 10 أفدنة من الأراضى المخصصة لجامعة الزقازيق بمدينة العاشر من رمضان، طبقا للمعايير العالمية ويوجد به حدائق وملاعب وصالات جيم وأن تظل دار طلعت حرب ضيافة لخدمة الطلاب المغتربين وطلاب الأنشطة الطلابية.
وأن يكون تصميمها طبقا للمواصفات العالمية فى إنشاء مركز الإدمان.
متى يتم تشغيل مستشفى الطوارئ الجديد؟
مستشفى الطوارئ تعد من الصروح القومية الطبيبة الكبرى التى تساهم فى تخفيف العبء عن مستشفيات الصحة والجامعة أقيمت على مساحة 12 ألف و800 م2، وتتكون من بدروم ودور أرضى و6 طوابق علوية، وسعتها أكثر من 200 سرير و90 سرير عناية مركزة و12 غرفة عمليات وجناح كامل لزراعة الأعضاء والنخاع، وسوف يتم تشغيلها فى منتصف العام القادم، بامكانيات غير مسبوقة فى الطب، بمستوى أعلى بما فيها مستشفى الجراحة الجديدة.
مإذا عن تشغيل العيادات الخارجية فى ألفترة المسائية؟
تم الاتفاق خلال اجتماع مجلس إدارة المستشفيات على تشغيل العيادات الخارجية بعد الساعة الرابعة مساء بأجور رمزية تقل بكثير عن أجور العيادات الخاصة وذلك لرفع المعاناة عن المواطنين من محدودى الدخل والأسر الأولى بالرعاية ويقوم بالعمل بها أساتذة استشارين بأجور رمزية، حيث يتم التعاقد معهم وإلزامهم بالتواجد فى المواعيد وفى حالة تقاعسهم وعدم التزامهم فى العمل يتم إلغاء العقود.
مإذا عن المرضى المقيدين فى قوائم الآنتظار؟
جامعة الزقازيق من أكثر الجامعات انجازا فى قوائم الآنتظار، حيث تم خلال شهرين علاج 98% من حالات الآنتظار فيما يخص القلب والقسطرة و100 %من حالات القوقعة، و75 %من قوائم الآنتظار فى حالات العظام.
مإذا عن تطوير وترميم السور الذى يحيط بالكلية وعدد من المستشفيات؟
تم الاتفاق مع أساتذة من كلية الهندسة والتربية النوعية لاعداد مقايسات لتطوير سور الكلية دون تغير هوية الجامعة، مزود بلوحات ضوئية تتضمن معلومات عن جامعة الزقازيق ودورها فى خدمة المجتمع والبيئة المحيطة سواء بإطلاق قوافل طبيبة وتنموية شاملة، كما سيتم استغلال تلك اللوحات بالإعلان عن بعض المنتجات لتوفير موارد مالية إضافية للكلية.
مإذا تم فى واقعة وفاة طالبة جامعية عقب إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية لها؟
الواقعة تحت تصرف النيابة العامة التى تقوم بالتحقيق فيها لاتخإذ الإجراءات القانونية.