اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة.. بينما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 11 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بينهم أربعة أسرى محررون.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، في بيان صحفي، أن المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مُشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عملية الاقتحام تمت عبر "باب المغاربة" الذي تسيطر عليه سلطات الاحتلال منذ عام 1967.
وأشارت إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا "تلمودية".
وواصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 إلى المسجد الأقصى، ودققت في هويات بعضهم واحتجزتها عند أبوابه الخارجية، وتواصلت الدعوات الفلسطينية، من أجل الرباط في المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، في ظل نية المستوطنين زيادة اقتحاماتهم للمسجد في عيد الأنوار العبري "الحانوكا" الذي يبدأ في الـ 18 من شهر ديسمبر الجاري.
ويتعرض الأقصى بشكل شبه يومي لسلسلة اقتحامات من المستوطنين ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وتتزايد الاقتحامات خلال الأعياد والمناسبات اليهودية.
على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية فلسطينية إنه تم اعتقال خمسة فلسطينيين من مخيم "العروب" شمالي محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بينهم شقيقان.. فيما تم اعتقال أربعة أسرى مُحررين من بلدتي "برقين" و"يعبد" بمحافظة "جنين" شمالي الضفة الغربية، وتم اعتقال شابين من محافظة "رام الله والبيرة" وسط الضفة.