نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث سجلت أسعار النفط الخام أكبر خسائر أسبوعية لها بالأسواق الآجلة في عدة أشهر، بلغت حوالي 10%، وتصل إلى أدنى مستوياتها خلال عام 2022.
وتأثرت أسعار النفط سلباً بكلا من:
المخاوف بأن يؤدي الركود الاقتصادي المحتمل إلى ضعف الطلب على النفط، في ظل تراجع نشاط قطاع الخدمات الصيني إلى أدنى مستوى له في 6 أشهر. وتباطؤ الاقتصادات الأوروبية بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة وزيادة أسعار الفائدة.
ارتفاع مخزونات الغازولين الأمريكية بشكل أكبر من المتوقع بلغ 5.3 مليون برميل وارتفاع مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل بأكبر وتيرة مسجلة منذ شهر يناير 2021 بلغت 6.2 مليون برميل، وهو ما يعد مؤشر على تراجع الطلب.
انتعاش نشاط قطاع الخدمات الأمريكية بشكل غير متوقع خلال الشهر الماضي، مما أثار المخاوف بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في سياسته التشددية. ليرتفع مؤشر الدولار الأمريكي ويصبح النفط أكبر تكلفة بالعملات الأخرى.
وتلقت أسعار النفط دعماً من:
انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية إلى أدنى مستوى لها في 8 أشهر، تزامناً مع ارتفاع متوسط معدلات تشغيل مصافي التكرير إلى أعلى مستوى منذ أغسطس 2019. وتراجع المخزونات الاستراتيجية إلى أدنى مستوى منذ فبراير 1984.
الإغلاق المؤقت لخط أنابيب Keystone الذي ينقل النفط الخام من مقاطعة Alberta الكندية إلى الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية حدوث تسرب نغطي.
إشارة روسيا إلى أنها قد تقوم بخفض إنتاجها النغطي استجابة للسقف السعري المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي على صادراتها من النفط الخام المحمول بحراً.
تخفيف القيود والإجراءات الصارمة المرتبطة بسياسة Zero Covid في الصين - أكبر مستورد وثاني أكبر مستهلك عالمي للنفط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة