فى خطوة جديدة نحو الفضاء، أطلقت دولة الإمارات، صاروخ فالكون 9 الذى يحمل على متنه المستكشف راشد، فى أول مهمة إماراتية إلى سطح القمر، بحضور الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبى، وولى عهده الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "الإمارات اليوم".
محمد بن راشد يرافقه حمدان ومكتوم بن محمد يصل إلى مركز محمد بن راشد للفضاء لمتابعة اطلاق المستكشف راشد، في أول مهمة عربية إلى سطح القمر.#الإمارات_اليوم pic.twitter.com/TJnFMUoqXM
— الإمارات اليوم (@emaratalyoum) December 11, 2022
ومن جهته، قال الشيخ محمد بن راشد، عبر تويتر: "دولة الإمارات أطلقت اليوم المستكشف راشد بهدف الهبوط على سطح القمر.. لتكون الرابعة عالمياً والأولى عربياً التى تهبط على سطح القمر فى حال تكللت المهمة بالنجاح بإذن الله وتوفيقه".
فيما غرد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد: "هدفنا المقبل.. على بُعد نحو 384 ألف كيلومتر.. واليوم نتطلع لبصمة عربية تحمل اسم راشد على سطح القمر.. شكراً لفريق مركز محمد بن راشد للفضاء على كل الجهود، وتمنياتى لهم بالتوفيق لرفع اسم الإمارات خفاقاً فى فضاءات اللا مستحيل".
حاكم دبى وولى عهده يتابعان إطلاق المستكشف راشد
ومن المقرر أن يقوم المستكشف راشد بمجرد هبوطه بدراسة خصائص التربة على سطح القمر وصخور وجيولوجيا القمر وحركة الغبار والبلازما والغلاف الكهروضوئي، والتى تعد جميعها اكتشافات جديدة حول هذه المنطقة من القمر، الأمر الذى يجعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحدة من أكثر المهمات الفضائية ترقباً.
وتعد فوهة أطلس موقعاً لم يسبق استكشافه من قبل أى من المركبات الفضائية أو حتى المهمات المأهولة السابقة، الأمر الذى يجعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحدة من أهم المهمات المترقبة، وفقًا لما نشرته "العين الإماراتية".
مركز محمد بن راشد للفضاء
وسيهبط "راشد" فى منطقة "مارى فريغوريس"، وتحديداً منطقة "فوهة أطلس" كموقع هبوط رئيسي، فيما يعتبر هذا الموقع آمناً ويقدم قيمة علمية مهمة، حيث يمكن لفريق المحطة الأرضية فى مركز محمد بن راشد للفضاء توجيهه بحسب سهولة التضاريس وصعوبتها وأهمية المنطقة المراد استكشافها، وسيتحرك المستكشف على سطح القمر.
متنقلاً فى مواقع جديدة لم يسبق دراستها من قبل، حيث سيقوم بالتقاط بيانات وصور نادرة، ومن ثم إرسالها إلى محطة التحكم الأرضية فى مركز محمد بن راشد للفضاء، ومن ثمّ فإن البيانات والصور التى سيوفرها سوف تكون حديثة وذات قيمة علمية ومعرفية كبيرة.
تدوينه الشيخ حمدان بن محمد عبر تويتر
ويشكل موقع هبوط المستكشف راشد أهمية كبرى ليس للإمارات فقط، بل للعالم أجمع، لكونه موقعاً لم تصله أى بعثات علمية سابقاً، ما يجعل الإمارات سبّاقة فى توفير إجابات للبشرية، حيث تم اختيار فوهة أطلس، الواقعة عند 47.5 درجة شمالاً و44.4 درجة شرقاً، على الحافة الخارجية الجنوبية الشرقية لمنطقة مارى فريغوريس، أو ما يُعرف بـ«بحر البرد» الواقعة أقصى شمال القمر.
تدوينه الشيخ محمد بن راشد عبر تويتر