أفادت شرطة كوسوفا اليوم الأحد بوقوع انفجارات وإطلاق نار على الطرق بشمال البلاد، حيث غالبية السكان من الصرب، وذلك على الرغم من تأجيل الانتخابات المحلية التي يعارضها الصرب بعد أن كان من المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل.
وأوضحت الشرطة أنه لم ترد أي بلاغات عن وقوع إصابات جراء أحداث الليلة الماضية، بحسب وكالة أنباء (أسوشيتيد برس).
من جانبها، ذكرت بعثة سيادة القانون التابعة للاتحاد الأوروبي في كوسوفا (إيوليكس) أن "قنبلة صوتية ألقيت على دورية استطلاع تابعة للبعثة الليلة الماضية"، ولم تتسبب في وقوع إصابات أو أضرار مادية.
ودعت "إيوليكس" التي تنشر نحو 134 ضابطا من الشرطة البولندية والإيطالية والليتوانية في شمال كوسوفا، المتورطين في هذه الممارسات إلى تجنب "القيام بمزيد من الأعمال الاستفزازية"، وقالت إنها حثت مؤسسات كوسوفا على "تقديم الجناة إلى العدالة".
بدوره، قال رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش إنه سيطلب رسميا الإذن من حلف شمال الأطلنطي (ناتو) لنشر قوات صربية في شمال كوسوفا، لكنه اعترف بأنه من غير المرجح أن يتم منح هذا الإذن.
وتصاعد التوتر في الشمال هذا الأسبوع قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في 18 ديسمبر، والتي تم تأجيلها إلى 23 أبريل في محاولة لنزع فتيل الأزمة.
وكانت الانتخابات ستجرى بعد أن استقال ممثلو الصرب من مناصبهم الشهر الماضي احتجاجا على قرار حكومة كوسوفا حظر لوحات ترخيص المركبات التي تصدرها صربيا، كما تخلى المشرعون والمدعون وضباط الشرطة الصرب عن مناصبهم في الحكومة المحلية.